____________________
الأستاذ (1) حرسه الله تعالى يدل عليه ما روي في الاحتجاج (2) في مسائل الحميري عن الصاحب عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلني فداه، روي لنا: " أن الصادق (عليه السلام) كتب على إزار ابنه إسماعيل: إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله هل يجوز ذلك؟ إلى أن قال: فأجاب (عليه السلام): يجوز " ويشهد له ما روي (3): " أن الكاظم (عليه السلام) كفن بكفن مكتوب تمام القرآن " وما في " كشف الغمة (4) " من فعل بعض الأمراء السامانية الذي كتب الحديث الذي رواه الرضا (عليه السلام) بسنده عن آبائه (عليهم السلام) إلى الله جلت عظمته. والحديث والحكاية مشهوران. وما في " غيبة الشيخ (5) " عن أبي الحسن القمي أنه دخل على أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله تعالى عنه وهو من النواب الأربعة وسفراء الصاحب (عليه السلام) وعلى آبائه الطاهرين وبين يديه ساجة ونقاش ينقش آيات من القرآن وأسماء الأئمة (عليهم السلام) على حواشيها فقلت: يا سيدي ما هذه الساجة؟ فقال: لقبري تكون فيه وأوضع عليها أو قال أسند عليها... الحديث.
وقال في " الذكرى (6) " ولم ينقل استحباب كتابة شئ على الكفن سوى ذلك فيمكن أن يقال بجوازه للأصل وبالمنع لأنه تصرف لم يعلم إباحة الشرع له.
وفي " جامع المقاصد (7) " ولم يذكر الأصحاب استحباب كتابة شئ غير ما ذكر ولم ينقل شئ يعتد به يدل على الزيادة وإعراض الأصحاب عن التعرض للزيادة
وقال في " الذكرى (6) " ولم ينقل استحباب كتابة شئ على الكفن سوى ذلك فيمكن أن يقال بجوازه للأصل وبالمنع لأنه تصرف لم يعلم إباحة الشرع له.
وفي " جامع المقاصد (7) " ولم يذكر الأصحاب استحباب كتابة شئ غير ما ذكر ولم ينقل شئ يعتد به يدل على الزيادة وإعراض الأصحاب عن التعرض للزيادة