____________________
واستشكل فيه الشهيد الثاني (1) في حواشيه على هذا الكتاب لضعف الرواية وقال في " الروضة (2) " تركه الشهيد في اللمعة والبيان ولعله لضعف المستند، انتهى.
ويظهر منه في " الروضة (3) " التأمل في الحكم. ولم يصرح بها في المقنعة والخلاف والمراسم والتذكرة ونهاية الإحكام لكن قد يفهم ذلك منها كما يأتي. وقد نسبه إلى " المقنعة " جماعة (4).
وفي " المسالك " (5) أنه لا تقدير لهذه اللفافة طولا ولا عرضا، بل ما يتأدى به الغرض المطلوب. وقال الفاضل الميسي: يعتبر فيها عرضا أن تستر مجموع الثديين وطولا أن تلف ثدييها ليتحقق الوصف، فتأمل. وفي " الذكرى (6) " أن الثديين تلفان بها وتشد إلى ظهرها كي لا يبدو حجمهما ولا يضطربا فتنتشر الأكفان، انتهى.
وأما النمط فقد نسب إلى الأصحاب في " فوائد الشرائع (7) والمدارك (8) " وإلى كثير من الأصحاب في " الذكرى (9) " وبه صرح في " المقنعة (10) والنهاية (11)
ويظهر منه في " الروضة (3) " التأمل في الحكم. ولم يصرح بها في المقنعة والخلاف والمراسم والتذكرة ونهاية الإحكام لكن قد يفهم ذلك منها كما يأتي. وقد نسبه إلى " المقنعة " جماعة (4).
وفي " المسالك " (5) أنه لا تقدير لهذه اللفافة طولا ولا عرضا، بل ما يتأدى به الغرض المطلوب. وقال الفاضل الميسي: يعتبر فيها عرضا أن تستر مجموع الثديين وطولا أن تلف ثدييها ليتحقق الوصف، فتأمل. وفي " الذكرى (6) " أن الثديين تلفان بها وتشد إلى ظهرها كي لا يبدو حجمهما ولا يضطربا فتنتشر الأكفان، انتهى.
وأما النمط فقد نسب إلى الأصحاب في " فوائد الشرائع (7) والمدارك (8) " وإلى كثير من الأصحاب في " الذكرى (9) " وبه صرح في " المقنعة (10) والنهاية (11)