____________________
أكثر من ثلاثة أيام) * إجماعا كما في الخلاف (1).
قوله قدس الله تعالى روحه: * (والصلاة عليه) * لا كلام في ذلك مع الإمكان وإنما الكلام فيما إذا لم يتمكن من إنزاله ففي " الغنية (2) " يصلى على المصلوب ولا يستقبل وجهه الإمام في التوجه. وظاهرها أن ذلك إجماعي. ومثل ذلك نقل المصنف (3) والشهيد (4) عن التقي والحلبي.
وفي " المختلف (5) " نفي البأس عن العمل برواية أبي هاشم الجعفري عن الرضا (عليه السلام). وكذا الشهيد في " الذكرى (6) " وقال: كأن الحلبيين عاملان بها وكذا صاحب الجامع الشيخ نجيب الدين بن سعيد، انتهى. وأوردها أيضا في " الدروس (7) " وفي " كشف اللثام " أن الصدوق قال في العيون هذا حديث غريب لم أجده في شئ من الأصول والمصنفات (8). وفي " الذكرى (9) " أن هذه الرواية وإن كانت غريبة كما قال الصدوق وأكثر الأصحاب لم يذكروا مضمونها في كتبهم إلا أنه ليس لها معارض ولا راد. وفي " كشف اللثام " المعارض ما دل على استقبال المصلي القبلة والراد لها وإن لم يوجد لكن الأكثر لم يذكروا مضمونها كما اعترف به (10).
قوله قدس الله تعالى روحه: * (والصلاة عليه) * لا كلام في ذلك مع الإمكان وإنما الكلام فيما إذا لم يتمكن من إنزاله ففي " الغنية (2) " يصلى على المصلوب ولا يستقبل وجهه الإمام في التوجه. وظاهرها أن ذلك إجماعي. ومثل ذلك نقل المصنف (3) والشهيد (4) عن التقي والحلبي.
وفي " المختلف (5) " نفي البأس عن العمل برواية أبي هاشم الجعفري عن الرضا (عليه السلام). وكذا الشهيد في " الذكرى (6) " وقال: كأن الحلبيين عاملان بها وكذا صاحب الجامع الشيخ نجيب الدين بن سعيد، انتهى. وأوردها أيضا في " الدروس (7) " وفي " كشف اللثام " أن الصدوق قال في العيون هذا حديث غريب لم أجده في شئ من الأصول والمصنفات (8). وفي " الذكرى (9) " أن هذه الرواية وإن كانت غريبة كما قال الصدوق وأكثر الأصحاب لم يذكروا مضمونها في كتبهم إلا أنه ليس لها معارض ولا راد. وفي " كشف اللثام " المعارض ما دل على استقبال المصلي القبلة والراد لها وإن لم يوجد لكن الأكثر لم يذكروا مضمونها كما اعترف به (10).