ويشترط في إضافة الإخوة اتحاد أحدهما بينهما، وهو منفي هنا).
(مسائل) أربع:
(الاولى: من ليس له فرج الرجال ولا النساء) قال في التحرير: كما نقل عن شخص وجد ليس في قبله إلا لحمة نابتة كالربوة يرشح البول منها رشحا، وليس له قبل، وعن آخر: ليس له إلا مخرج واحد بين المخرجين منه يتغوط ومنه يبول، وعن آخر: ليس له مخرج لا قبل ولا دبر وإنما يتقيأ ما يأكله ويشربه (1) (يورث بالقرعة) في المشهور. وفي السرائر بغير خلاف بين أصحابنا (2) للإشكال، والأخبار (3) (فيكتب على سهم " عبد الله " و على سهم " أمة الله " ويستخرج بعد الدعاء فيورث على ما يخرج عليه) ففي الصحيح: أن الفضيل بن يسار سأل الصادق (عليه السلام) عن مولود ليس له ما للرجال وليس له ما للنساء، قال: يقرع الإمام أو المقرع به يكتب على سهم " عبد الله " ويكتب على سهم " أمة الله " ثم يقول الإمام أو المقرع: اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، بين لنا أمر هذا المولود حتى يورث ما فرضت له في الكتاب، ثم يطرح السهمان في سهام مبهمة، ثم يجال السهم على ما خرج ورث عليه (4). وفي عدة أخبار (5): أن الإمام يجلس ويجلس عنده ناس من المسلمين فيدعون الله ويجال السهم عليه على أي ميراث يورث.
والظاهر استحباب الدعاء كما في الدروس (6). وذهب ابنا حمزة (7) والجنيد (8) إلى