كان مما يقول للمريض: ببزاقه بإصبعه " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ".
(6) حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن زياد بن ثويب عن أبي هريرة قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أشتكي، فقال: " ألا أرقيك برقية علمنيها جبريل:
بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل أرب يؤذيك ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ".
(7) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من دخل على مريض لم تحضر وفاته فقال: أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات شفي ".
(8) حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن ثوبان قال: أخبرني عمير بن هانئ قال: سمعت جنادة بن أبي أمية يقول: سمعت عبادة بن الصامت يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل رقاه وهو يوعك فقال: " بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك من كل حاسد إذا حسد ومن كل عين، واسم الله يشفيك ".
(9) حدثنا محمد بن بشر العبدي حدثنا زكريا بن أبي زائدة حدثنا سماك عن محمد بن حاطب قال: تناولت قدرا لنا فاحترقت يدي فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة، فقالت له: يا رسول الله! فقال: " لبيك وسعديك "، ثم أدنتني منه فجعل ينفث ويتكلم لا أدري ما هو، فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول؟ قالت: كان يقول:
" أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت ".
(10) حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن والحسين بهؤلاء الكلمات: " أعيذكما بكلمات الله التامة من شر كل شيطان وهامة ونظر كل عين لامة "، قال: وكان إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق.
(11) حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا سفيان عن منصور عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، ثم ذكر مثله إلا أنه لم يقل: وشر.