(2) حدثنا زيد بن الحباب قال ثنا رافع بن سلمة الأشجعي قال حدثني حشرج بن زياد الأشجع عن جدته أم أبيه أنها غزت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر سادسة ست نسوة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث إلينا فقال: بأمر من خرجتن، ورأينا فيه الغضب، فقلنا: يا رسول الله! خرجنا ومعنا دواء نداوي به ونناول السهام ونسقي السويق ونغزل الشعر نعين به في سبيل الله، فقال لنا: " أقمن "، فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال.
(3) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الزهري ومحمد بن علي عن يزيد بن هرمز قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن النساء: هل كن يحضرن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب، وهل كان يضرب لهن بسهم، قال يزيد: كتبت كتاب ابن عباس إلى نجدة: قد كن يحضرن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما أن يضرب لهن بسهم فلا، وقد كان يرضخ لهن.
(4) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن الأسود بن قيس قال: حدثني سعيد ابن عمرو القرشي أن أم كبشة امرأة من بني عذرة، عذرة قضاعة قالت: يا رسول الله!
ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا، قال: " لا، قلت: يا رسول الله! إني لست أريد أن أقاتل، إنما أريد أن أداوي الجريح والمريض أو أسقي المريض فقال: " لولا أن تكون سنة ويقال: فلانة خرجت، لأذنت لك ولكن اجلسي ".
(5) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة أن صفية كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق.
(6) حدثنا وكيع قال ثنا شعبة عن العوام بن مزاحم عن خالد بن سيحان قال: شهد تستر مع أبي موسى أربع نسوة - أو خمس - منهن أم مجزأة بن ثور.
(7) حدثنا خالد بن حرملة العبدي عن المؤثرة بنت أربك أخت أبي نضرة أن أبا نضرة غزا بامرأته زينب إلى خراسان.
(8) حدثنا وكيع قال ثنا الوليد بن عبد الله بن جميع قال حدثني جدتي وعبد الله بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا قالت: قلت: يا رسول الله! ائذن لي في أن أغزو معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم، لعل الله يرزقني شهادة، قال: " قري في بيتك، فإن الله يرزقك الشهادة "، قال فكانت تسمى الشهيدة.