(19) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب أن رجلا يبدل بالكفر بعد الايمان، فكتب إليه عمر: استتبه، فإن تاب فأقبل منه، وإلا فاضرب عنقه.
(20) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الرحمن بن عبيد العامري عن أبيه قال:
كان أناس يأخذون العطاء والرزق ويصلون مع الناس، وكانوا يعبدون الأصنام في السد، فأتى بهم علي بن أبي طالب فوضعهم في المسجد، أو قال: في السجن، ثم قال: يا أيها الناس! ما ترون في قوم كانوا يأخذون معكم العطاء والرزق ويعبدون هذه الأصنام؟ قال الناس: اقتلهم قال: لا، ولكن أصنع بهم كما صنعوا بأبينا إبراهيم، فحرقهم بالنار.
(21) حدثنا البكراوي عن عبد الله بن عمر قال: كتب عمر بن عبد العزيز في قوم نصاري ارتدوا فكتب أن استتيبوهم، فإن تابوا وإلا فاقتلوهم.
(22) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم في المرتد يستتاب، فإن تاب ترك وإن أبى قتل.
(23) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار في الرجل كفر بعد إيمانه قال: سمعت عبيد بن عمير يقول: قتل.
(24) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: قال عطاء في الانسان يكفر بعد إيمانه: يدعى إلى السلام، فإن أبي قتل.
(25) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ إلى اليمن، قال: فأتاني يوم وعندي يهودي قد كان مسلما فرجع عن الاسلام إلى اليهودية فقال: لا أنزل حتى تضرب عنقه، قال:
حجاج: وحدثني قتادة أن أبا موسى قد كان دعاه أربعين يوما.
(26) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن شيبان النحوي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في آخر خطبة خطبها: " إن هذه القرية - يعني المدينة - لا يصلح فيها ملتان، فأيما نصراني أسلم ثم تنصر فأضربوا عنقه ".
(27) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن عمرو بن قيس عمن سمع إبراهيم يقول:
يستتاب المرتد كلما ارتد.