يمسي وحين يصبح ثلاث مرات " رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا " إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة ".
(9) حدثنا زيد حدثنا عبد الرحمن بن شريح حدثني أبو هانئ عن أبي علي الحسين قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة ".
(10) حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن الخير عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال حين يمسي: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا، فقد أصاب حقيقة الايمان ".
(11) حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن بكير بن الأخنس قال: من قال حين يمسي وحين يصبح ثلاثا " اللهم إني أمسيت أشهد " وإذا أصبح قال: " اللهم أصبحت أشهد إنه ما أصبح بنا من عافية ونعمة فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد " لم يسأل عن نعمة كانت في ليلته تلك ولا يومه إلا قد أدى شكرها.
(12) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عبيد بن عمير أنه كان يقول إذا أصبح وأمسى: اللهم إني أسألك عند حضرة صلاتك وقيام دعاتك أن تغفر لي وترحمني.
(13) حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن تميم بن سلمة عن عبد الله بن سبرة عن ابن عمر أنه كان يقول إذا أصبح وأمسى: اللهم اجعلني من أفضل عبادك الغداة أو الليلة نصيبا من خير تقسمه، ونورا تهدي به، ورحمة تبشرها، ورزقا تبسطه، وضرا تكشفه، وبلاء ترفعه، وشرا تدفعه، وفتنة تصرفها.
(14) حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن عمرو بن مرة قال: قلت لسعيد بن المسيب ما تقولون إذا أصبحتم وأمسيتم مما تدعون به، قال: نقول: أعوذ بالله الكريم واسم الله العظيم وكلمة الله التامة من شر السامة واللامة ومن شر ما خلقت أي رب، وشر ما أنت آخذ بناصيته، ومن شر هذا اليوم وشر ما بعده وشر الدنيا والآخرة.
(15) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ربعي عن رجل من النخع عن أبيه عن سلمان قال: من قال إذا أصبح وإذا أمسى " اللهم أنت ربي لا شريك لك، أصبحنا وأصبح الملك لك لا شريك لك " كان كفارة لما حدث بينهما.