(90) حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أنا سيد ولد آدم، وأنا أول من تنشق عنه الأرض، وأنا أول شافع وأول مشفع ".
(91) حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن منبري هذا لعلى ترعة من ترع الجنة ".
(92) حدثنا أبو أسامة قال سمعت هشاما قال ثنا الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أنا سابق العرب ".
(93) حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن أبي عمار عن واثلة بن الأسقع قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ".
(94) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس حزين قد ضربه بعض أهل مكة، قال: فقال: مالك؟ قال: " فعل بي هؤلاء وهؤلاء، قال: أتحب أن أريك آية، قال: نعم فنظر إلى شجرة من وراء الوادي فقال: ادع تلك الشجرة، فدعاها فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه، ثم قال لها:
ارجعي، فرجعت حتى عادت إلى مكانها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حسبي حسبي ".
(95) حدثنا قراد بن نوح قال ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال: خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم، فخرج إليهم الراهب، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت إليهم، قال: فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين، فقال له أشياخ من قريش: ما علمك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجد إلا لنبي.