والوتر وكلمات الله التامات الطيبات المباركات - ثلاثا، ولا إله إلا الله مثل ذلك، كن له في قبره نورا، وعلى الجسر نورا، وعلى الصراط نورا حتى يدخلنه الجنة - أو يدخل الجنة.
(6) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه كان يقول اللهم تم نورك فهديت فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنأها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، تجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرب وتقبل التوبة، وتغفر الذنب لمن شئت، لا يجزي آلاءك أحد، ولا يحصي نعماءك قول قائل - يعني: يقول بعد الصلاة.
(7) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمير بن سعد قال: كان عبد الله يدعو بهذه الدعوات بعد التشهد: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، {ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد} ".
(8) حدثنا غندر عن شعبة عن زياد بن فياض قال: سمعت مصعب بن سعد يحدث عن سعد أنه كان إذا تشهد قال: سبحان الله ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وما تحت الثري، قال شعبة: لا أدري " الله أكبر " قبل أو " الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، اللهم إني أسألك من الخير كله " ثم يسلم.
(9) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن وراد مولى المغيرة، قال: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أي شئ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم في