اهل المدينة يسألون عنى فيقولون لقيناه وعليه ثيابه وهم لا يعلمون وقد رخص رسول الله صلى الله عليه وآله لمن كان مريضا أو ضعيفا ان يحرم من الجحفة.
وفي رواية ابن أبي نصر (6) من باب (11) ان من كان منزله دون الوقت إلى مكة فليحرم من منزله قوله عليه السلام فلو كان كما يقولون لم يتمتع رسول الله صلى الله عليه وآله بثيابه إلى الشجرة.
وفي رواية أبى بصير (8) نحوه وفي رواية ابن سنان (3) من باب (1) وجوب الاحرام من أبوابه قوله عليه السلام أحرم لك شعري وبشرى من النساء والطيب والثياب وفي الرضوي (5) قوله أحرم لك شعري وبشرى ولحمي وعظامي ومخي وعصبي وشهواتي من النساء والطيب وغيرها من اللباس والزينة.
وفي رواية معوية (1) من باب (5) ما يستحب اتيانه عند التهيؤ للاحرام قوله عليه السلام واغتسل والبس ثوبيك وفي رواية معوية (8) قوله عليه السلام وإن شئت استمتعت بقميصك حتى تأتي مسجد الشجرة.
وفي روايته الأخرى (9) مثله (وزاد) فتفيض عليك من الماء وتلبس ثوبيك (ثوبي احرامك - خ) ان شاء الله.
وفي رواية ابن أبي حمزة (5) من باب (8) استحباب إعادة الغسل لمن نام أو لبس قميصا قوله رجل اغتسل للاحرام ثم لبس قميصا قبل أن يحرم فقال قد انتقض غسله.
وفي رواية ابن مسلم (6) إذا لبست ثوبا لا ينبغي لك لبسه فأعد الغسل.
وفي رواية معوية (4) من باب (10) جواز الاحرام في الليل والنهار قوله أحرم لك شعري وبشرى ولحمي ودمى وعظامي ومخي وعصبي من النساء والثياب والطيب.
وفي رواية معوية (1) من الباب المتقدم قوله عليه السلام تغتسل وتحتشى وتصنع كما يصنع المحرم (المحرمة - خ) ولا تصلى.