من النار ثم تطوف فإذا انتهيت إلى الركن العراق فقل اللهم انى أعوذ بك من الشك والشرك والشقاق والنفاق ودرك الشقاء ومخافة العدى وسوء المنقلب وأعوذ بك من الفقر والفاقة والحرمان والمنى والفتق وغلبة الدين آمنت بك وبرسولك ووليك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا وبعلي عليه السلام وليا واماما وبالمؤمنين إخوانا.
فإذا انتهيت إلى تحت الميزاب فقل اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك آمني روعة القيمة واعتقني من النار وأوسع على رزقي من الحلال وادرأ عنى شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم واغفر لي وتب على انك أنت التواب الرحيم.
فإذا انتهيت إلى الركن الشامي فقل اللهم اجعله حجة مقبولة وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا وعملا متقبلا تقبل منى كما تقبلت من إبراهيم خليلك وموسى كليمك وعيسى روحك ومحمد صلى الله عليه وآله حبيبك.
فإذا انتهيت إلى الركن اليماني فقل اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال عليه السلام وأكثر من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ولا تقرء القرآن 2588 (13) - وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال من قال في طوافه عشر مرات اشهد أن لا إله إلا الله أحدا فردا صمدا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد لم يتخذ صاحبة ولا ولدا كتب الله له خمسة وأربعين حسنة.
5289 (14) كا 277 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر (و - خ) بن عاصم عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول اللهم ادخلني الجنة برحمتك وهو ينظر إلى الميزاب وأجرني برحمتك من النار وعافنى من السقم وأوسع على من الرزق الحلال وادرأ عنى شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم.