ما يتم ومنها ما لا يتم.
2409 (5) يب 548 وروى ان رجلا سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام فقال له يا أمير المؤمنين انى خرجت محرما فوطئت ناقتي بيض نعام فكسرته فهل على كفارة فقال له امض فاسئل ابني الحسن عنها وكان بحيث يسمع كلامه فتقدم اليه الرجل فسأله فقال له الحسن يجب عليك ان ترسل فحولة الإبل في إناثها بعدد ما انكسر من البيض فما نتج فهو هدى لبيت الله عز وجل فقال له أمير المؤمنين عليه السلام يا بني كيف قلت ذلك وأنت علم أن الإبل ربما أزلقت أو كان فيها ما يزلق فقال يا أمير المؤمنين والبيض ربما أمرق أو كان فيه ما يمرق فتبسم أمير المؤمنين عليه السلام فقال له صدقت يا بني ثم تلى (هذه الآية - يب ط) ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم المقنعة 69 قد روى ان رجل سئل أمير المؤمنين عليه السلام فقال له أمير المؤمنين انى خرجت محرما (وذكر مثل مرسلة - يب) 2410 (6) المناقب 496 - وذكر في كتابي أبى القاسم الكوفي والقاضي النعمان عمر بن حماد بإسناده عن عبادة بن الصامت قال قدم قوم من الشام حجاجا فأصابوا أدحى - 1 - نعامة فيه خمس بيضات وهم محرمون فشووهن وأكلوهن ثم قالوا ما أرانا الا وقد أخطأنا وأصبنا الصيد ونحن محرمون فاتوا المدينة وقصوا على عمر القصة فقال انظروا إلى قوم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فاسألوهم عن ذلك ليحكموا فيه فسألوا جماعة من الصحابة فاختلفوا في الحكم في ذلك فقال عمر إذا اختلفتم فهاهنا رجل كنا امرنا إذا اختلفنا في شئ فيحكم فيه فأرسل إلى امرأة يقال لها عطية فاستعار منها أتانا فركبها وانطلق بالقوم معه حتى أتى عليا عليه السلام وهو بينبع فخرج اليه علي عليه السلام فتلقاه (هو - ك) ثم قال له هلا أرسلت الينا فنأتيك فقال عمر الحكم يؤتى في بيته فقص عليه القوم فقال على لعمر مرهم فليعمدوا إلى خمس قلائص من الإبل فليطرقوها للفحل فإذا نتجت اهدوا ما نتج منها جزاء عما أصابوا فقال عمر يا أبا الحسن ان الناقة قد تجهض فقال على وكذلك البيضة قد تمرق فقال عمر فلهذا