دليل الناسك - السيد محسن الطباطبائي الحكيم - الصفحة ٤٢٦
وتقليم الأظفار (1)، والأخذ من الشارب، والدعاء إذا وقف على باب المسجد بما عن الصادق عليه السلام (2):
اللهم أعني على نسكي، وسلمني له، وسلمه لي. اللهم إني أسألك مسألة العليل (الغليل خ) الذليل، المعترف بذنبه، أن تغفر لي ذنوبي وأن ترجعني بحاجتي.
اللهم إني عبدك، والبلد بلدك، والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، وأؤم طاعتك، متبعا لأمرك، راضيا بقدرك، أسألك مسألة (الفقير خ) المضطر إليك، المطيع لأمرك، المشفق من عذابك، الخائف لعقوبتك، أن تبلغني عفوك، وتجيرني من النار برحمتك.
ثم تأتي الحجر الأسود فتستلمه وتقبله، فإن لم تستطع فاستلمه بيدك وقبل يدك، وإن لم تستطع فاستقبله وأوم إليه بيدك وقبلها (3)، وكبر وقل كما قلت يوم قدمت مكة، ثم طف بالبيت سبعة أشواط، وصل خلف المقام ركعتي الطواف على نهج ما تقدم في طواف العمرة.
ثم ارجع إلى الحجر فقبله إن استطعت، وإلا فأوم إليه، وبعد الاستقاء من زمزم تخرج للسعي بين الصفا والمروة نحو ما مضى، ويحل لك الطيب به.
____________________
(1) للأمر به وبما بعده في خبر عمر بن يزيد.
(2) كما في صحيح معاوية (1)، ذكر فيه الدعاء المذكور في المتن، وسائر ما ذكر في المتن إلى آخره ما بين تصريح وتلويح.
(3) هذا غير مذكور في الصحيح المذكور. نعم، في من لا يحضره الفقيه

(1) وسائل الشيعة: ب 4 / زيارة البيت / 1.
(٤٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 421 422 423 424 425 426 427 429 430 431 432 ... » »»
الفهرست