الإطار العام.
والمفردة الثانية: جماعة العلماء والتي كانت تضم نخبة مهمة من الطبقة الثانية والثالثة من المجتهدين، حيث كان لها دور سياسي وفكري قيادي مهم، سواء من خلال تصديها وبياناتها أو من خلال مجلة الأضواء الاسلامية.
وكانت تمثل فتحا مهما في هذا المجال الاسلامي، واقتدت بها الأوساط الاسلامية في العراق وإيران (1).
والمفردة الثالثة: الوكلاء والعلماء القياديون الذين كان الإمام الحكيم يطلب منهم التصدي بشكل خاص للعمل السياسي والاجتماعي والثقافي من هذا الموقع كممثلين في هذا المجال، وكان يعينهم ويدعمهم ويشجعهم ويحاسبهم على القيام بهذه المسؤوليات، حيث أوجد الإمام الحكيم تطورا ملحوظا في هذا المجال كان له تأثير كبير على مختلف المستويات.
والمفردة الرابعة: تأسيس وتبني المؤسسات ذات الأبعاد المختلفة، ولعل أبرز عمل في هذا المجال هو تأسيسه لشبكة واسعة من المكتبات العامة الاسلامية، واسناده للعمل الاسلامي المنظم في إطار وتصور مميز.
وكذلك تبنيه لبعض المؤسسات التي تحولت من خلال هذا الالتزام إلى عمل ثقافي واجتماعي ضخم، مثل جمعية الصندوق الاسلامي الخيري، أو اسناده لجمعية (جامعة الكوفة).
إن هذه المفردات وغيرها كان يراها الإمام الحكيم مؤسسات وأجهزة لموقع المرجعية، تكتسب أهميتها وفاعليتها وقدرتها ضمن إطار عملها وادراكها لمسؤولياتها والتزامها بأهداف المرجعية.
والمفردة الخامسة: هي مفردة الحاشية أو المستشارين أو المساعدين، حيث أعطاها الإمام الحكيم روحا جديدا ليس على مستوى الأداء والتوجه .