اللهم إني أسألك بحق المشعر الحرام أن تحرم شعري وبشري على النار، وأن ترزقني حياة في طاعتك، وبصيرة في دينك، وعملا بفرائضك، واتباعا لأوامرك، وخير الدارين، وأن تحفظني في نفسي، ووالدي، وولدي، وأهلي، وإخواني، وجيراني، برحمتك.
واجتهد في الدعاء والمسألة، والتضرع إلى الله سبحانه، والابتهال حتى تطلع الشمس.
كما أنه ينبغي الاجتهاد في الدعاء كذلك ليلة ذلك اليوم، بل ينبغي إحياؤها (1) فإن أبواب السماء لا تغلق فيها، ويقول الله جل شأنه:
أنا ربكم، وأنتم عبادي، أديتم حقي، وحق علي أن أستجيب لكم.
وليكن من قوله فيها:
اللهم هذه جمع، اللهم إني أسألك أن تجمع لي فيها جوامع الخير، اللهم لا تؤيسني من الخير الذي سألتك أن تجمعه لي في قلبي، (ثم خ) وأطلب إليك أن تعرفني ما عرفت أوليائك في منزلي هذا، وأن تقيني جوامع الشر.
ويستحب وطي قزح برجله، ولا سيما الصرورة في حجة الاسلام، بل الأحوط ذلك، والصعود عليه، وذكر الله تعالى شأنه والدعاء.
____________________
(1) كما في مصحح الحلبي (1)، وكذا ما بعده إلى آخر الدعاء.