ثم قال: كتاب التعيش والتكسب، إلى أن قال: كتاب حديث الشيعة، كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة، كتاب الأحمدي للفقه المحمدي، كتاب النصرة لأحكام العمرة، وكان له نحو ألفي مسألة في نحو ألفين وخمسمائة ورقة، كتاب الايناس بأئمة الناس، كتاب كشف التمويه والالباس على أعمار الشيعة في أمر القياس، كتاب اظهار ما ستره أهل العناد من الرواية عن أئمة العترة في أمر الاجتهاد ومسائل كثيرة وجوابات سبكتكين العجمي (1) وجواب معز الدولة.
ثم قال: كتب الكلام، ثم عد كتبا تبلغ أحد عشر كتابا إلى أن قال: كتاب إزالة الران عن قلوب الأخوان، كتاب ايضاح خطأ من شنع على الشيعة في أمر القرآن، كتاب الظلامة لفاطمة عليها السلام إلى أن قال:
كتاب فرض المسح على الخفين، كتاب زكاة العروض، كتاب الخاصم للشيعة في نكاح المتعة، كتاب الانتصاف من الانحراف عن مذهب الأشراف في موارث الأخلاف.
(إلى أن قال): وله مسائل كثيرة وسمعت شيوخنا الثقات يقولون عنه أنه كان يقول بالقياس وأخبرونا جميعا بالإجازة لهم بجميع كتبه ومصنفاته، إنتهى (2).
قال: في تنقيح المقال: وقد أدى حق مدحه العلامة الطباطبائي بقوله:
محمد بن أحمد بن الجنيد... إلى آخره. ويأتي إن شاء الله نقل عبارة العلامة الطباطبائي من رجاله.
ولعل المراد من قوله (قدس سره): (أدى حق مدحه... إلى آخره.). الدفاع عما نسب إليه من ترك الأصحاب فتاواه لأجل ما نسب إليه من العمل بالقياس.
ومنشأ هذه النسبة أمران:
أحدهما: ما تقدم في آخر عبارة النجاشي من قوله (قدس سره) وسمعت شيوخنا