____________________
(1) في اطلاقه اشكال بل منع، وذلك لما حققناه في محله من أن الاسلام متمثل في عنصرين:
أحدهما: الايمان بالتوحيد، ومقابله الكفر سواء أكان متمثلا في الانكار اليقيني أم الظني أم الاحتمالي.
والآخر: الايمان برسالة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ومقابله الكفر وإن كان متمثلا في إنكارها الظني أو الاحتمالي على أساس ان المعتبر في الاسلام هو الايمان والالتزام بالرسالة اجمالا، ونقصد بالايمان الاجمالي بها هو الايمان بأن كل ما يحتمل أو يظن أو يقع باشتمال الرسالة عليه فهو حق إذا كانت الرسالة مشتملة عليه واقعا، فإذا احتمل ان هذا الحكم مما جاء به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) فانكاره وجحده معناه عدم الايمان برسالته واحتمال بطلانها وهو كفر.
واما المعاد فهو ليس عنصرا ثالثا معتبرا في الاسلام في مقابل العنصر الثاني، لأن المعاد من أظهر ما اشتملت عليه الرسالة، فالايمان بها لا ينفك عن الايمان به، فاذن لا يكون عنصرا مستقلا في مقابلها، وقد ذكرنا في بحث الفقه مفصلا وأشرنا اليه اجمالا في أول بحث الصوم، ان الآيات التي تنص على
أحدهما: الايمان بالتوحيد، ومقابله الكفر سواء أكان متمثلا في الانكار اليقيني أم الظني أم الاحتمالي.
والآخر: الايمان برسالة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ومقابله الكفر وإن كان متمثلا في إنكارها الظني أو الاحتمالي على أساس ان المعتبر في الاسلام هو الايمان والالتزام بالرسالة اجمالا، ونقصد بالايمان الاجمالي بها هو الايمان بأن كل ما يحتمل أو يظن أو يقع باشتمال الرسالة عليه فهو حق إذا كانت الرسالة مشتملة عليه واقعا، فإذا احتمل ان هذا الحكم مما جاء به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) فانكاره وجحده معناه عدم الايمان برسالته واحتمال بطلانها وهو كفر.
واما المعاد فهو ليس عنصرا ثالثا معتبرا في الاسلام في مقابل العنصر الثاني، لأن المعاد من أظهر ما اشتملت عليه الرسالة، فالايمان بها لا ينفك عن الايمان به، فاذن لا يكون عنصرا مستقلا في مقابلها، وقد ذكرنا في بحث الفقه مفصلا وأشرنا اليه اجمالا في أول بحث الصوم، ان الآيات التي تنص على