____________________
سابعها: العمل بالمأثورات من قراءة السور والآيات والأدعية عند باب داره، وذكر الله والتسمية والتحميد وشكره عند الركوب والاستواء على الظهر والإشراف والنزول وكل انتقال وتبدل حال، فعن الصادق (عليه السلام): " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سفره إذا هبط سبح، وإذا صعد كبر " وعن النبي (صلى الله عليه وآله): " من ركب وسمى ردفه ملك يحفظه، ومن ركب ولم يسم ردفه شيطان يمنيه حتى ينزل " ومنها قراءة القدر للسلامة حين يسافر أو يخرج من منزله أو يركب دابته، وآية الكرسي والسخرة والمعوذتين والتوحيد والفاتحة والتسمية وذكر الله في كل حال من الأحوال، ومنها ما عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه يقوم على باب داره تلقاء ما يتوجه له ويقرأ الحمد والمعوذتين والتوحيد وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ويقول: " اللهم احفظني واحفظ ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل " يحفظ ويبلغ ويسلم هو وما معه. ومنها ما عن الرضا (عليه السلام): " إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: بسم الله وبالله وتوكلت على الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، تضرب به الملائكة وجوه الشياطين وتقول ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن به وتوكل عليه " ومنها ما كان الصادق (عليه السلام) يقول إذا وضع رجله في الركاب يقول: ﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين﴾ (1) " ويسبح الله سبعا ويحمده سبعا ويهلله سبعا " وعن زين العابدين (عليه السلام): " أنه لو حج رجل ماشيا وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ما وجد ألم المشي " وقال: " ما قرأه أحد حين يركب دابته إلا نزل منها سالما مغفورا له، ولقارئها أثقل على الدواب من الحديد " وعن أبي جعفر (عليه السلام): " لو كان