____________________
(1) هذا شريطة أن يكون متمكنا بعد العود اليه من استئناف وضعه المعاشي الطبيعي بدون الوقوع في حرج بسبب ما أنفقه على سفر الحج، والا فلا يكون مستطيعا من الأول، مثال ذلك: إذا اعتقد شخص أنه مستطيع وذهب إلى الحج، وواصل ممارسة أعماله، وبعد الانتهاء منها إذا تبين عدم وجود ما به الكفاية عنده، أي ما يتمكن به من استئناف وضعه المعاشي الطبيعي بدون أن يقع في حرج بسبب ما انفقه من المال عنده على الحج يكشف عن عدم استطاعته من الأول، ولا يكون حجه حينئذ حجة الاسلام، وكذلك إذا تبين أنه لا يتمكن من العود إلى وطنه لعدم إمكانيتها المالية لنفقات سفر الحج ايابا، أو لعدم الأمن في الطريق كذلك. ومن هنا إذا علم من الأول ان ما عنده لا يكفي لنفقات العود إلى بلده لم تجب عليه حجة الاسلام لعدم استطاعته، فان من عناصرها نفقة الاياب ووجود ما به الكفاية بعد الرجوع إلى بلده، فإذا لم تكن عنده نفقة