يبقى أحد إلا خرج لتطهير فلان (1) فلما اجتمع واجتمعوا وصار الرجل في الحفرة نادى الرجل لا يحدني من لله في جنبه حد، فانصرف الناس كلهم إلا يحيى وعيسى (عليهما السلام) فدنا منه يحيى (عليه السلام) فقال له: يا مذنب عظني فقال له: لا تخلين بين نفسك وبين هواها فترديك، قال: ردني قال: لا تعيرن خاطئا خطيئة قال: زدني، قال: لا تغضب، قال حسبي ".
5020 و " سئل الصادق (عليه السلام) عن المرجوم يفر (2)، قال: إن كان أقر على نفسه فلا يرد وإن كان شهد عليه الشهود يرد ".
وقد روي أنه إن كان أصابه ألم الحجارة فلا يرد وإن لم يكن أصابه ألم الحجارة رد، روى ذلك صفوان عن غير واحد عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3).
5021 - وفي رواية السكوني " أن ثلاثة شهدوا على رجل بالزنا فقال على (عليه السلام) أين الرابع؟ فقالوا: الان يجئ، فقال (عليه السلام): حد وهم فليس في الحدود نظر ساعة " (4).
5022 وروى عبد الله بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: " ما المحصن رحمك الله؟ قال: من كان له فرج يغدو عليه ويروح فهو محصن ".
5023 وفي رواية وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهما السلام)