قال الهيثمي: " اسناده منقطع وفيه ضعف. " (1).
12 - وفيه: " عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن مسروق قال:
البكران يجلدان أو ينفيان، والثيبان يرجمان ولا يجلدان... " (2).
13 - وفيه: " أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج عن نافع أن غلاما لعمر وقع على وليدة من الخمس، استكرهها فأصابها، وهو أمير على ذلك الرقيق، فجلده الحد ونفاه وترك الجارية فلم يجلدها من أجل أنه استكرهها. " (3).
14 - وفيه: " عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني هشام بن عروة عن أبيه أن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب حدثه قال: توفي عبد الرحمن بن حاطب، وأعتق من صلى من رقيقه وصام، وكانت له نوبية قد صلت وصامت، وهي أعجمية لم تفقه، فلم يرع إلا حبلها، وكانت ثيبا، فذهب إلى عمر فزعا، فحدثه، فقال له عمر: لأنت الرجل لا يأتي بخير، فأفزعه ذلك، فأرسل إليها، فسألها فقال: حبلت؟ قالت: نعم، من مرغوش (4) بدرهمين، وإذا هي تستهل بذلك، لا تكتمه، فصادف عنده عليا وعثمان وعبد الرحمن بن عوف، فقال: أشيروا علي!
وكان عثمان جالسا فأضطجع، فقال علي وعبد الرحمن: قد وقع عليها الحد. فقال:
أشر علي يا عثمان! فقال: قد أشار عليك أخواك. قال: أشر علي أنت! قال عثمان:
أراها تستهل به كأنها لا تعلمه، وليس الحد إلا (على) من علمه. فأمر بها فجلدت