وهي متحدة مع ما قبلها، وإن اختلف فيها السند وبعض عبارات المتن.
28 - المصنف: " عبد الرزاق، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن علي: أن رجلا جلد جارية فجرت، وتحت ثيابها درع حديد، ألبسها إياه أهلها، ونفاها إلى البصرة. " (1) وفي دلالتها إبهام.
29 - المحلى: " نا حمام نا ابن مفرج، نا ابن الأعرابي، نا الدبري، نا عبد الرزاق، عن أبي حنيفة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، قال: قال علي بن أبي طالب في البكر يزني بالبكر، فإن حبسهما من الفتيان ينفيان. " (2).
ورواه الهندي وفيه: " حبسهما من الفتنة أن ينفيا " (3).
ورواه عبد الرزاق وفيه: " حسبهما من الفتنة أن ينفيا " (4).
قال شيخ الطائفة الإمام الطوسي: " وروي عن علي (عليه السلام) أنه قال: التغريب فتنة. الوجه فيه أن عمر نفى شارب الخمر فلحق بالروم... وقول علي (عليه السلام) أراد أن نفي عمر فتنة. " (5).
قال السبزواري: " وأما ما ينسب إلى علي (عليه السلام) من أنه قال: التغريب فتنة، فهو قضية في واقعة، لم يعلم وجه الصدور منه " (6).