فهو - كما ترى - لا وجه له (4).
____________________
(1) بمعنى إنشاء الضمان المتأخر من الآن، فإنه باطل جزما.
إلا أنه احتمال بعيد جدا عن ظاهر عبارته (قده) وخارج عن محل الكلام.
(2) بمعنى تعلق الضمان بالدين المقيد بقيام البينة عليه، فإنه من ضمان ما لم يجب، باعتبار أنه غير موجود حين الضمان وإنما يحدث عند قيام البينة عليه.
(3) أي لم يجعل المضمون هو الدين الواقعي على اطلاقه مع جعل البينة كاشفة له، كي يقال إنه كان ثابتا وموجودا حين الضمان، وإنما جعل المضمون هو الدين المقيد بقيام البينة عليه وهو لا يعقل وجوده قبل قيام البينة عليه.
(4) أما أولا: فلعدم انطباق ما ذكره (قده) على ما علل به المحقق (قده) الفساد في الشرائع، فإنه (قده) إنما علله بعدم العلم باشتغال ذمة المضمون عنه بالدين، في حين أن مقتضى كلام
إلا أنه احتمال بعيد جدا عن ظاهر عبارته (قده) وخارج عن محل الكلام.
(2) بمعنى تعلق الضمان بالدين المقيد بقيام البينة عليه، فإنه من ضمان ما لم يجب، باعتبار أنه غير موجود حين الضمان وإنما يحدث عند قيام البينة عليه.
(3) أي لم يجعل المضمون هو الدين الواقعي على اطلاقه مع جعل البينة كاشفة له، كي يقال إنه كان ثابتا وموجودا حين الضمان، وإنما جعل المضمون هو الدين المقيد بقيام البينة عليه وهو لا يعقل وجوده قبل قيام البينة عليه.
(4) أما أولا: فلعدم انطباق ما ذكره (قده) على ما علل به المحقق (قده) الفساد في الشرائع، فإنه (قده) إنما علله بعدم العلم باشتغال ذمة المضمون عنه بالدين، في حين أن مقتضى كلام