____________________
قد عرفتم قرابتي ومنزلتي منكم، وعلي دين، فأحب أن تقضوه عني، فقال علي بن الحسين (ع): ثلث دينك علي ثم سكت وسكتوا، فقال علي بن الحسين (ع): علي دينك كله، ثم قال علي بن الحسين (ع): أما إنه لم يمنعني أن أضمنه أو لا، إلا كراهة أن يقولوا سبقنا (1).
إلا أن الارسال في الرواية الأولى، ووقوع عبيد الله الدهقان المردد بين عبيد الله بن أحمد الدهقان المجهول وعبيد الله بن عبد الله الدهقان الذي ضعفه النجاشي صريحا، يمنعان من الاعتماد عليهما والتمسك بهما في مقام الاستدلال.
على أنهما لا يتضمنان إلا بيان قضية في واقعة فلا اطلاق لهما كي يتمسك به في مقام نفي الشرط المشكوك، ولعله (ع) كان يعلم بمقدار الدين الذي عليهما.
(1) بلا خلاف فيه بين الأصحاب، إذ يستحيل فراغ ذمة المضمون
إلا أن الارسال في الرواية الأولى، ووقوع عبيد الله الدهقان المردد بين عبيد الله بن أحمد الدهقان المجهول وعبيد الله بن عبد الله الدهقان الذي ضعفه النجاشي صريحا، يمنعان من الاعتماد عليهما والتمسك بهما في مقام الاستدلال.
على أنهما لا يتضمنان إلا بيان قضية في واقعة فلا اطلاق لهما كي يتمسك به في مقام نفي الشرط المشكوك، ولعله (ع) كان يعلم بمقدار الدين الذي عليهما.
(1) بلا خلاف فيه بين الأصحاب، إذ يستحيل فراغ ذمة المضمون