____________________
له: (جعلت فداك قول الناس الضامن غارم، قال: فقال:
ليس على الضامن غرم، الغرم على من أكل المال) (1).
ومن هنا: فلا مجال للاعتماد عليها والاستدلال بها.
(1) أما الأول فقد رواه الصدوق في التهذيب مرسلا حيث قال (قدس سره): (روي أنه احتضر عبد الله بن الحسن فاجتمع إليه غرمائه فطالبوه بدين لهم فقال لهم: ما عندي ما أعطيكم، ولكن أرضوا بمن شئتم من أخي وبني عمي علي بن الحسين أو عبد الله بن جعفر.
فقال الغرماء: أما عبد الله بن جعفر فملي مطول، وأما علي ابن الحسين فرجل لا مال له صدوق وهو أحبهما إلينا، فأرسل إليه فأخبره الخبر، فقال (ع): أضمن لكم المال إلى غلة، ولم يكن له غلة، فقال القوم: قد رضينا فضمنه، فلما أتت الغلة أتاح الله له المال فأداه) (2).
وأما الثاني: فقد رواه فضيل وعبيد عن أبي عبد الله (ع) قال:
(لما حضر محمد بن أسامة الموت دخل عليه بنو هاشم فقال لهم:
ليس على الضامن غرم، الغرم على من أكل المال) (1).
ومن هنا: فلا مجال للاعتماد عليها والاستدلال بها.
(1) أما الأول فقد رواه الصدوق في التهذيب مرسلا حيث قال (قدس سره): (روي أنه احتضر عبد الله بن الحسن فاجتمع إليه غرمائه فطالبوه بدين لهم فقال لهم: ما عندي ما أعطيكم، ولكن أرضوا بمن شئتم من أخي وبني عمي علي بن الحسين أو عبد الله بن جعفر.
فقال الغرماء: أما عبد الله بن جعفر فملي مطول، وأما علي ابن الحسين فرجل لا مال له صدوق وهو أحبهما إلينا، فأرسل إليه فأخبره الخبر، فقال (ع): أضمن لكم المال إلى غلة، ولم يكن له غلة، فقال القوم: قد رضينا فضمنه، فلما أتت الغلة أتاح الله له المال فأداه) (2).
وأما الثاني: فقد رواه فضيل وعبيد عن أبي عبد الله (ع) قال:
(لما حضر محمد بن أسامة الموت دخل عليه بنو هاشم فقال لهم: