____________________
عن الصدوق مرسلة وهو من المناقضة في الكلام (1).
فكأن نظره اختلف في البابين فبني تارة على كونها مسندة وتارة على أنها مرسلة إلا أنه مناقضة ظاهرة لأنها إن كانت مسندة فليست بمرسلة وإن كانت مرسلة فليست بمسندة مع أنه ليس للصدوق إلا رواية واحدة.
وذكر أنهم تبعوا في ذلك صاحب المدارك الذي اشتبه الأمر عليه فالرواية مرسلة ولا أقل من احتمال كون الزيادة من كلام الصدوق ومعه لا يمكن الاعتماد عليها، هذه خلاصة ما أورده في المقام.
والظاهر أن ما فهمه صاحب المدارك والوسائل وشيخنا البهائي وغيرهم هو الصحيح لأن الزيادة لو لم تكن من الرواية الصحيحة وكانت مرسلة أخرى لم يحتج إلى ذكر العاطف (وقال) بل كان يلزمه أن يقول (قال) من غير عاطف كما هو دأبه في كتابه حيث يقول: (قال الصادق) (ع) أو (قال أبو الحسن) (ع) وهكذا.
فذكرها مع العاطف عقيب الجملة السابقة ظاهر في أنه من الرواية الصحيحة كما فهمه الأعلام.
ولا ينافي ذلك نقل الكليني والشيخ إياها من دون الزيادة إذ كثيرا ما تنقل الرواية عن بعض الرواة فاقدة لجملة وتروى عن آخر مشتملة على جملة زائدة، ولا يدل هذا على أن الزيادة من كلام الصدوق وأنها رواية مرسلة.
ومن المحتمل أن يكون الطريق الذي وصلت الرواية به إلى الكليني والشيخ لم يصل إليه مع الجملة الزائدة. والذي يسهل الخطب
فكأن نظره اختلف في البابين فبني تارة على كونها مسندة وتارة على أنها مرسلة إلا أنه مناقضة ظاهرة لأنها إن كانت مسندة فليست بمرسلة وإن كانت مرسلة فليست بمسندة مع أنه ليس للصدوق إلا رواية واحدة.
وذكر أنهم تبعوا في ذلك صاحب المدارك الذي اشتبه الأمر عليه فالرواية مرسلة ولا أقل من احتمال كون الزيادة من كلام الصدوق ومعه لا يمكن الاعتماد عليها، هذه خلاصة ما أورده في المقام.
والظاهر أن ما فهمه صاحب المدارك والوسائل وشيخنا البهائي وغيرهم هو الصحيح لأن الزيادة لو لم تكن من الرواية الصحيحة وكانت مرسلة أخرى لم يحتج إلى ذكر العاطف (وقال) بل كان يلزمه أن يقول (قال) من غير عاطف كما هو دأبه في كتابه حيث يقول: (قال الصادق) (ع) أو (قال أبو الحسن) (ع) وهكذا.
فذكرها مع العاطف عقيب الجملة السابقة ظاهر في أنه من الرواية الصحيحة كما فهمه الأعلام.
ولا ينافي ذلك نقل الكليني والشيخ إياها من دون الزيادة إذ كثيرا ما تنقل الرواية عن بعض الرواة فاقدة لجملة وتروى عن آخر مشتملة على جملة زائدة، ولا يدل هذا على أن الزيادة من كلام الصدوق وأنها رواية مرسلة.
ومن المحتمل أن يكون الطريق الذي وصلت الرواية به إلى الكليني والشيخ لم يصل إليه مع الجملة الزائدة. والذي يسهل الخطب