____________________
مقدار الخليط:
(الجهة الثانية): في مقدار الخليط من السدر والكافور مقتضى الأخبار الواردة في أن الميت يغسل بماء وسدر وبماء وكافور أن المعتبر في الغسلتين صدق الغسل بالماء والكافور أو بالماء والسدر ولا يجزي المقدار القليل الذي لا يصدق معه الغسل بالماء والسدر، ولا يشترط فيهما كيفية أو كمية خاصة.
وقد نسب إلى المفيد (قده) اعتبار كون السدر رطلا، وعن ابن البراج اعتبار أن يكون رطلا ونصف رطل كما نسب إليهما اعتبار كون الكافور نصف مثقال، ولم يظهر أن مرادهما هو المثقال الشرعي الذي هو ثمانية عشر حبة أو المثقال الصيرفي الذي هو أربعة وعشرون حبة.
وكيف كان لا دليل على شئ من التقديرين بل المدار على صدق الغسل بالماء والسدر وبالماء والكافور.
نعم ورد في موثقة عمار تقدير الكافور بنصف حبة (1)، وفي معتبرة يونس بالحبات (2) وفي رواية مغيرة مؤذن بني عدي أنه غسل علي (ع) رسول الله صلى الله عليه وآله بداه بالسدر والثانية بثلاثة مثاقيل من كافور (3).
(الجهة الثانية): في مقدار الخليط من السدر والكافور مقتضى الأخبار الواردة في أن الميت يغسل بماء وسدر وبماء وكافور أن المعتبر في الغسلتين صدق الغسل بالماء والكافور أو بالماء والسدر ولا يجزي المقدار القليل الذي لا يصدق معه الغسل بالماء والسدر، ولا يشترط فيهما كيفية أو كمية خاصة.
وقد نسب إلى المفيد (قده) اعتبار كون السدر رطلا، وعن ابن البراج اعتبار أن يكون رطلا ونصف رطل كما نسب إليهما اعتبار كون الكافور نصف مثقال، ولم يظهر أن مرادهما هو المثقال الشرعي الذي هو ثمانية عشر حبة أو المثقال الصيرفي الذي هو أربعة وعشرون حبة.
وكيف كان لا دليل على شئ من التقديرين بل المدار على صدق الغسل بالماء والسدر وبالماء والكافور.
نعم ورد في موثقة عمار تقدير الكافور بنصف حبة (1)، وفي معتبرة يونس بالحبات (2) وفي رواية مغيرة مؤذن بني عدي أنه غسل علي (ع) رسول الله صلى الله عليه وآله بداه بالسدر والثانية بثلاثة مثاقيل من كافور (3).