____________________
أو ردائه الذين كان يصلي فيهما، والرداء والثوب إلى قريب عصرنا كانا ينسجان من الصوف.
على أن أهل البوادي لا يوجد عندهم القطن إلا قليلا. وفي بعض الأخبار أنه (ع) أوصى أن يدفن في الثوبين الشطويين له (1).
والثوب المعد للشتاء يتخذ من الصوف على أن الرواية لعلها على خلاف المطلوب أدل حيث لم توجب التكفين بالقطن من الابتداء بل علقت جعله من القطن على فقدان البرد فيعلم منه أن جعل الكفن من القطن ليس بواجب أولا.
وقد فسر صاحب (المنجد) البرد بما يتخذ من الصوف فتكون الرواية صريحة فيما ادعيناه من عدم وجوب التكفين بالقطن إلا أنا راجعنا قواميس اللغة الوسعية مثل لسان العرب وتاج العروس ولم نعثر على هذا التفسير، ولا ندري من أين جاء صاحب المنجد بهذا التفسير للبرد نعم في اللسان فسر (البردة) بما يتخذ من الصوف وهي غير البرد والظاهر اشتباه الأمر على صاحب المنجد.
تتمة الكلام وقد ورد في رواية يونس بن يعقوب عن أبي الحسن الأول عليه السلام أنه قال: (كفنت أبي في ثوبين شطويين كان يحرم فيهما وفي قميص
على أن أهل البوادي لا يوجد عندهم القطن إلا قليلا. وفي بعض الأخبار أنه (ع) أوصى أن يدفن في الثوبين الشطويين له (1).
والثوب المعد للشتاء يتخذ من الصوف على أن الرواية لعلها على خلاف المطلوب أدل حيث لم توجب التكفين بالقطن من الابتداء بل علقت جعله من القطن على فقدان البرد فيعلم منه أن جعل الكفن من القطن ليس بواجب أولا.
وقد فسر صاحب (المنجد) البرد بما يتخذ من الصوف فتكون الرواية صريحة فيما ادعيناه من عدم وجوب التكفين بالقطن إلا أنا راجعنا قواميس اللغة الوسعية مثل لسان العرب وتاج العروس ولم نعثر على هذا التفسير، ولا ندري من أين جاء صاحب المنجد بهذا التفسير للبرد نعم في اللسان فسر (البردة) بما يتخذ من الصوف وهي غير البرد والظاهر اشتباه الأمر على صاحب المنجد.
تتمة الكلام وقد ورد في رواية يونس بن يعقوب عن أبي الحسن الأول عليه السلام أنه قال: (كفنت أبي في ثوبين شطويين كان يحرم فيهما وفي قميص