____________________
بماء السدر - كما هو المرسوم اليوم حيث يخلطون شيئا من الخطمي في السدر - فدفعه (ع) بأنه لا بأس بخلط الخطمي في السدر أو بالتغسيل بالخطمي مستقلا فلا يوجب هذا الكلام خللا في وجوب الغسل بالسدر.
وأما الغسل بالحرض فيحمل على الاستحباب، وقد ورد ذلك في غير تلكم الروايات المتقدمة ففي بعضها (تبدأ بمرافقه فيغسل بالحرض) وفي آخر: (أمرني أبو عبد الله (ع) أن أعصر بطنه ثم أوضيه بالأشنان) (1).
وذلك لصراحة الأخبار الواردة في المقام في وجوب التغسيل بالسدر والكافور والماء القراح وهي مع كونها واردة في مقام البيان ساكتة عن اعتبار الغسل بالأشنان.
اعتبار الترتيب بين الأغسال:
(1) (الجهة الثالثة): في اعتبار الترتيب بين الأغسال وعدمه.
المعروف المشهور بينهم أن الميت لا بد أن يغسل أولا بماء السدر
وأما الغسل بالحرض فيحمل على الاستحباب، وقد ورد ذلك في غير تلكم الروايات المتقدمة ففي بعضها (تبدأ بمرافقه فيغسل بالحرض) وفي آخر: (أمرني أبو عبد الله (ع) أن أعصر بطنه ثم أوضيه بالأشنان) (1).
وذلك لصراحة الأخبار الواردة في المقام في وجوب التغسيل بالسدر والكافور والماء القراح وهي مع كونها واردة في مقام البيان ساكتة عن اعتبار الغسل بالأشنان.
اعتبار الترتيب بين الأغسال:
(1) (الجهة الثالثة): في اعتبار الترتيب بين الأغسال وعدمه.
المعروف المشهور بينهم أن الميت لا بد أن يغسل أولا بماء السدر