____________________
والأثر مترتب على الاتصاف بعدم الاسلام، واستصحاب عدمه لا يثبت الاتصاف بالعدم.
بل نستصحب عدم كفره ونضم الوجدان إلى الأصل فنثبت أنه ميت ليس بكافر فيدخل تحت المطلقات الدالة على وجوب تغسيله وتكفينه وغيرهما من الآثار المترتبة على الميت المسلم.
ومن ثمة قلنا أن من شك في كفره واسلامه وكذا اللقيط ولو في دار الكفر إذا احتمل أن يكون أبوه أو أمه مسلما لا يحكم بكفره ونجاسته باستصحاب عدم اسلامه بل يستصحب عدم كفره أو عدم كفر أبيه أو أمه وبه يحكم بطهارته لأن النجاسة مترتبة على الكفر، ومن لم يحكم بكفره فهو طاهر.
نعم لو كان الأثر مترتبا على اسلامه كجواز التزويج منه لم يمكن ترتيبه عليه لاستصحاب عدم اسلامه، كما تقدم في محله.
العلامة المميزة للمسلم (1) الرواية صحيحة أو حسنة باعتبار إبراهيم بن هاشم رواها الشيخ عن حماد بن عيسى أو يحيى عن أبي عبد الله (ع): قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر: (لا تواروا إلا من كان كميشا - يعني من كان ذكره صغيرا - وقال: لا يكون ذلك إلا في كرام
بل نستصحب عدم كفره ونضم الوجدان إلى الأصل فنثبت أنه ميت ليس بكافر فيدخل تحت المطلقات الدالة على وجوب تغسيله وتكفينه وغيرهما من الآثار المترتبة على الميت المسلم.
ومن ثمة قلنا أن من شك في كفره واسلامه وكذا اللقيط ولو في دار الكفر إذا احتمل أن يكون أبوه أو أمه مسلما لا يحكم بكفره ونجاسته باستصحاب عدم اسلامه بل يستصحب عدم كفره أو عدم كفر أبيه أو أمه وبه يحكم بطهارته لأن النجاسة مترتبة على الكفر، ومن لم يحكم بكفره فهو طاهر.
نعم لو كان الأثر مترتبا على اسلامه كجواز التزويج منه لم يمكن ترتيبه عليه لاستصحاب عدم اسلامه، كما تقدم في محله.
العلامة المميزة للمسلم (1) الرواية صحيحة أو حسنة باعتبار إبراهيم بن هاشم رواها الشيخ عن حماد بن عيسى أو يحيى عن أبي عبد الله (ع): قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر: (لا تواروا إلا من كان كميشا - يعني من كان ذكره صغيرا - وقال: لا يكون ذلك إلا في كرام