____________________
اشتراط البلوغ والعقل في العبادات:
(1) الكلام في ذلك في مقامين:
(أحدهما): ما إذا شككنا في صحة صلاة الصبي على الميت وأنه صلى صحيحا أو باطلا، أو في تغسيله بناءا على أن عمله على تقدير صحته مجز عن البالغين فهل يمكن الحكم بصحتها حملا لفعله على الصحيح؟
و (وثانيهما): ما إذا علمنا بأن الصبي قد صلى صحيحا أو غسل الميت صحيحا فهل يجتزي بعلمه وبه يسقط عن ذمة المكلفين أو لا يسقط؟
أما المقام الأول: فالظاهر عدم جريان أصالة الصحة في حق الصبي لأنها لم تثبت بدليل لفظي يمكن التمسك باطلاقه في الصبي وإنما ثبتت بالسيرة الجارية عليها لدى الشك.
لأن مرادنا من أصالة الصحة في المقام حمل الفعل على الصحيح
(1) الكلام في ذلك في مقامين:
(أحدهما): ما إذا شككنا في صحة صلاة الصبي على الميت وأنه صلى صحيحا أو باطلا، أو في تغسيله بناءا على أن عمله على تقدير صحته مجز عن البالغين فهل يمكن الحكم بصحتها حملا لفعله على الصحيح؟
و (وثانيهما): ما إذا علمنا بأن الصبي قد صلى صحيحا أو غسل الميت صحيحا فهل يجتزي بعلمه وبه يسقط عن ذمة المكلفين أو لا يسقط؟
أما المقام الأول: فالظاهر عدم جريان أصالة الصحة في حق الصبي لأنها لم تثبت بدليل لفظي يمكن التمسك باطلاقه في الصبي وإنما ثبتت بالسيرة الجارية عليها لدى الشك.
لأن مرادنا من أصالة الصحة في المقام حمل الفعل على الصحيح