____________________
هذه الشريعة كلها تعبدية.
كما أن الأخبار المتقدمة إنما أريد منها - كما صرح به في الجهاد - أن العمل لا يترتب عليه إلا ما نواه فاعله وأن روح العمل هو النية فلو نوى المجاهد بجهاده وجه الله فلا يترتب عليه إلا رضاه وثوابه وإن أريد به أمر دنيوي لا يترتب عليه إلا ذاك الأمر الدنيوي ولا ثواب له.
كما أشير إليه في قوله تعالى (نؤته منها) ولا دلالة لها على أن التكاليف الواردة في الشريعة المقدسة عبادية. هذا ومما يدلنا على ذلك أو يؤيده أن لازم الاستدلال بالآية والأخبار المتقدمين اعتبار قصد القربة في جميع الواجبات الشرعية وهو مما لا يمكن الالتزام به.
إذ كيف يمكن أن يقال أن غسل الثوب أو الانفاق على الزوجة أو رد السلام أو غيرها من الواجبات أمور عبادية يعتبر فيها قصد القربة فهذا مما لا يمكن القول به للزوم تخصيص الأكثر المستهجن لأن أكثر الواجبات توصلية.
كفاية نية واحدة عن الأغسال الثلاثة:
(1) وقع الكلام في أن الأغسال الثلاثة الواجبة أفي غسل الميت
كما أن الأخبار المتقدمة إنما أريد منها - كما صرح به في الجهاد - أن العمل لا يترتب عليه إلا ما نواه فاعله وأن روح العمل هو النية فلو نوى المجاهد بجهاده وجه الله فلا يترتب عليه إلا رضاه وثوابه وإن أريد به أمر دنيوي لا يترتب عليه إلا ذاك الأمر الدنيوي ولا ثواب له.
كما أشير إليه في قوله تعالى (نؤته منها) ولا دلالة لها على أن التكاليف الواردة في الشريعة المقدسة عبادية. هذا ومما يدلنا على ذلك أو يؤيده أن لازم الاستدلال بالآية والأخبار المتقدمين اعتبار قصد القربة في جميع الواجبات الشرعية وهو مما لا يمكن الالتزام به.
إذ كيف يمكن أن يقال أن غسل الثوب أو الانفاق على الزوجة أو رد السلام أو غيرها من الواجبات أمور عبادية يعتبر فيها قصد القربة فهذا مما لا يمكن القول به للزوم تخصيص الأكثر المستهجن لأن أكثر الواجبات توصلية.
كفاية نية واحدة عن الأغسال الثلاثة:
(1) وقع الكلام في أن الأغسال الثلاثة الواجبة أفي غسل الميت