____________________
أن المستند لا ينحصر بهذه الرواية لاعتبار رواية السكوني عندنا وإن كانت هذه الرواية معتبرة أيضا وقابلة للاستدلال بها كما ذكرنا تتميم: ذكرنا أن صاحب المدارك والوسائل وشيخنا البهائي وغيرهم (قدس الله أسرارهم) ذهبوا إلى أن الجملة الثانية من الرواية لكن ناقش فيه صاحب الحدائق وذكر أنها رواية مستقلة مرسلة واستظهره شيخنا الأنصاري وكذا السيد البروجردي في (جامع الروايات) إلا أن الصحيح هو ما فهمه صاحبا المدارك والوسائل فإنا قد تتبعنا كتاب من لا يضره الفقيه فرأينا أن عادة مؤلفه جرت على ذكر الرواية الأولى من دون عاطف وذكر الرواية الثانية بعاطف، مثلا يقول: سأل سليمان بن خالد أبا عبد الله (ع). وبعد ذلك يقول (وقال الصادق) (ع) (1) أو سأل أبو بصير أبا عبد الله (ع) عن الرجل. وبعد ذلك يقول (وقال الصادق) (2) أو يقول: وسأل الصادق (ع) عن المشوهين.. ثم يقول:
وقال الصادق (ع) (3) وهكذا وعليه ففي المقام يحتمل أن يكون قوله (وقال: كفن المرأة على زوجها إذا ماتت) معطوفا على (قال: ثمن الكفن من جميع المال) فهما رواية واحدة، كما يحتمل كونها معطوفة على أصل الرواية فتكون الرواية مستقلة مرسلة فكلا الاحتمالين وارد في المقام.
إلا أن قرب قوله (وقال.) من الجملة الأولى ظاهر في أنهما
وقال الصادق (ع) (3) وهكذا وعليه ففي المقام يحتمل أن يكون قوله (وقال: كفن المرأة على زوجها إذا ماتت) معطوفا على (قال: ثمن الكفن من جميع المال) فهما رواية واحدة، كما يحتمل كونها معطوفة على أصل الرواية فتكون الرواية مستقلة مرسلة فكلا الاحتمالين وارد في المقام.
إلا أن قرب قوله (وقال.) من الجملة الأولى ظاهر في أنهما