____________________
ولم يمدح.
على أن دلالتها قاصرة إذ أن قوله (ع) (والقميص أحب إلي):
بمعنى أن القميص الذي كان الميت يصلي فيه ويصوم أحب من القميص الذي ليس كذلك أو القميص المصنوع من الأكفان، لا أنه أحب من الثوب لتدل على التخيير بين الثوب والقميص وكون الثاني أفضل.
نعم: دلالة المرسلة على المدعى مما لا اشكال فيها إلا أن سندها ضعيف - هذا كله في القميص.
وأما الإزار فلم يستشكل أحد في تعينه - بمعنى الثوب التام - حتى صاحب المدارك لأن هذا الثوب وإن لم يرد في الأخبار بعنوان الإزار لما تقدم من أنه بمعنى المئزر، إلا أنه ورد بعنوان اللفافة والثوب الشامل ونحوهما، فتحصل أن المئزر والقميص والأزار - بمعنى الثوب الشامل - واجبات متعينة في التكفين.
وجوب كون المئزر من السرة إلى الركبة:
(1) وحكي عن بعضهم: الاجتزاء بما يصدق عليه المئزر عرفا وإن كان مما دون السرة وفوق الركبة لعدم ورود التحديد بذلك في الأخبار. هذا
على أن دلالتها قاصرة إذ أن قوله (ع) (والقميص أحب إلي):
بمعنى أن القميص الذي كان الميت يصلي فيه ويصوم أحب من القميص الذي ليس كذلك أو القميص المصنوع من الأكفان، لا أنه أحب من الثوب لتدل على التخيير بين الثوب والقميص وكون الثاني أفضل.
نعم: دلالة المرسلة على المدعى مما لا اشكال فيها إلا أن سندها ضعيف - هذا كله في القميص.
وأما الإزار فلم يستشكل أحد في تعينه - بمعنى الثوب التام - حتى صاحب المدارك لأن هذا الثوب وإن لم يرد في الأخبار بعنوان الإزار لما تقدم من أنه بمعنى المئزر، إلا أنه ورد بعنوان اللفافة والثوب الشامل ونحوهما، فتحصل أن المئزر والقميص والأزار - بمعنى الثوب الشامل - واجبات متعينة في التكفين.
وجوب كون المئزر من السرة إلى الركبة:
(1) وحكي عن بعضهم: الاجتزاء بما يصدق عليه المئزر عرفا وإن كان مما دون السرة وفوق الركبة لعدم ورود التحديد بذلك في الأخبار. هذا