____________________
أنه إزار وغيره.
وبهذا يندفع الاشكال عن المشهور في تفسيرهم المئزر وأنه ما يشد على الوسط من السرة إلى الركبتين لأن المئزر وإن لم يرد في الأخبار إلا أن الإزار بمعنى المئزر.
فالكفن هو الإزار - بمعنى المئزر - والقميص والثوب - أي التام الشامل لتمام البدن -، وهذا الذي ذكره المشهور يستفاد من الأخبار الواردة في المقام بوضوح، ونحن نتعرض إلى الأخبار المعتبرة منها.
الأخبار الواردة في المقام (منها): معتبرة يونس عنهم عليهم السلام قال: (في تحنيط الميت وتكفينه قال: (أبسط الحبرة بسطا (وهي الثوب الشامل لتمام البدن) ثم أبسط عليها الإزار ثم أبسط القميص عليه وترد مقدم القميص عليه.) (1).
وقد مر أن نظائر ذلك من الأخبار لا يعامل معها معاملة المراسيل لأنها مروية عن علي بن إبراهيم عن رجاله عن يونس.
و (منها): موثقة عمار عن أبي عبد الله (ع) أنه سئل عن الميت فذكر حديثا يقول فيه: (ثم تكفنه: تبدء وتجعل على مقعدته شيئا من القطن وذريرة ثم تضم فخذيه ضما شديدا، وجمر ثيابه بثلاثة أعواد ثم تبدء فتبسط اللفافة طولا (اللفافة والحبرة بمعنى
وبهذا يندفع الاشكال عن المشهور في تفسيرهم المئزر وأنه ما يشد على الوسط من السرة إلى الركبتين لأن المئزر وإن لم يرد في الأخبار إلا أن الإزار بمعنى المئزر.
فالكفن هو الإزار - بمعنى المئزر - والقميص والثوب - أي التام الشامل لتمام البدن -، وهذا الذي ذكره المشهور يستفاد من الأخبار الواردة في المقام بوضوح، ونحن نتعرض إلى الأخبار المعتبرة منها.
الأخبار الواردة في المقام (منها): معتبرة يونس عنهم عليهم السلام قال: (في تحنيط الميت وتكفينه قال: (أبسط الحبرة بسطا (وهي الثوب الشامل لتمام البدن) ثم أبسط عليها الإزار ثم أبسط القميص عليه وترد مقدم القميص عليه.) (1).
وقد مر أن نظائر ذلك من الأخبار لا يعامل معها معاملة المراسيل لأنها مروية عن علي بن إبراهيم عن رجاله عن يونس.
و (منها): موثقة عمار عن أبي عبد الله (ع) أنه سئل عن الميت فذكر حديثا يقول فيه: (ثم تكفنه: تبدء وتجعل على مقعدته شيئا من القطن وذريرة ثم تضم فخذيه ضما شديدا، وجمر ثيابه بثلاثة أعواد ثم تبدء فتبسط اللفافة طولا (اللفافة والحبرة بمعنى