____________________
يمكنه التوجه إلى عبادته توجيها واقعيا وهذا من أهم ما يشتاق إليه الشيطان، لوضوح أنه يمنع عن التوجه إلى العبادة حقيقة ويوجب الاكتفاء منها بظاهرها، وحيث إن إطاعة الشيطان مذمومة فلا يلتفت إلى شكه ذلك.
نعم ورد في خبر الواسطي اغسل وجهي ثم اغسل يدي فيشككني الشيطان إني لم اغسل ذراعي ويدي قال عليه السلام - إذا وجدت برد الماء على ذراعك فلا تعد (1). فإن موردها من أظهر موارد الوسواس حيث إن الشيطان سلط عليه على وجه يشككه في غسل يديه مع أنه فرض أنه غسلها فمع علمه بعمله يشككه فيه مع أنها دلت بمفهومها على أنه إذا لم يجد برد الماء على ذراعيه يعيد غسل وجهه ويديه فتكون معارضة للروايات المتقدمة التي دلت على عدم الاعتناء بالشك مع الوسوسة أو الكثرة إلا أنه لا بد من حملها على أنه عليه السلام بصدد علاج مرض السائل وهو الوسوسة وليس بصدد بيان الحكم الشرعي وإنما أراد أن يلفت نظره وتوجهه إلى أنه يجد برد الماء أو لا يجد حتى لا يوسوس ولا يشك فإنه لا يمكن أن يقال بوجوب الالتفات إلى الشك في حق الوسواسي بوجه على أن الرواية مرسلة ضعيفة غير قابلة للاعتماد عليها.
التيمم البدل عن الوضوء (1) لأن الدليل على لزوم الاعتناء بالشك قبل الفراغ عن المركب
نعم ورد في خبر الواسطي اغسل وجهي ثم اغسل يدي فيشككني الشيطان إني لم اغسل ذراعي ويدي قال عليه السلام - إذا وجدت برد الماء على ذراعك فلا تعد (1). فإن موردها من أظهر موارد الوسواس حيث إن الشيطان سلط عليه على وجه يشككه في غسل يديه مع أنه فرض أنه غسلها فمع علمه بعمله يشككه فيه مع أنها دلت بمفهومها على أنه إذا لم يجد برد الماء على ذراعيه يعيد غسل وجهه ويديه فتكون معارضة للروايات المتقدمة التي دلت على عدم الاعتناء بالشك مع الوسوسة أو الكثرة إلا أنه لا بد من حملها على أنه عليه السلام بصدد علاج مرض السائل وهو الوسوسة وليس بصدد بيان الحكم الشرعي وإنما أراد أن يلفت نظره وتوجهه إلى أنه يجد برد الماء أو لا يجد حتى لا يوسوس ولا يشك فإنه لا يمكن أن يقال بوجوب الالتفات إلى الشك في حق الوسواسي بوجه على أن الرواية مرسلة ضعيفة غير قابلة للاعتماد عليها.
التيمم البدل عن الوضوء (1) لأن الدليل على لزوم الاعتناء بالشك قبل الفراغ عن المركب