____________________
سند الرواية محمد بن عمر بن يزيد وهو لم يوثق في الرجال والنتيجة أن الرواية ضعيفة وغير قابلة للمعارضة مع الصحاح.
الجهة الثالثة من جهات البحث (الجهة الثالثة): من قطع حشفته إذا بقي من حشفته مقدار وكان على نحو يصدق أنه أدخل حشفته أو أولجها فلا اشكال في أنه يجب عليه الاغتسال.
وأما إذا قطعت بتمامها فالمحتملات فيه أمور:
الأول من محتملات المسألة (الأول): إن الجنابة ووجوب الاغتسال إنما يتحققان بادخال مقدار الحشفة لا بادخال نفس الحشفة فقط سواء كانت هناك حشفة أم لم تكن فمقطوع الحشفة إذا أولج بمقدار الحشفة وجب عليه الاغتسال ويلاحظ في مقدار الحشفة حشفة كل شخص بحسبها وهذا الاحتمال منسوب إلى الأشهر أو المشهور إلا أنه مما لا يمكن المساعدة عليه.
وذلك لأن ظاهر الأخبار (1) الواردة في وجوب الاغتسال بغيبوبة الحشفة أن ادخال الحشفة بنفسه موضوع للحكم بوجوب الاغتسال فحمله على التقدير وجعل الموضوع عبارة عن مقدار الحشفة خلاف ظاهر الأخبار ودون اثباته خرط القتاد.
الجهة الثالثة من جهات البحث (الجهة الثالثة): من قطع حشفته إذا بقي من حشفته مقدار وكان على نحو يصدق أنه أدخل حشفته أو أولجها فلا اشكال في أنه يجب عليه الاغتسال.
وأما إذا قطعت بتمامها فالمحتملات فيه أمور:
الأول من محتملات المسألة (الأول): إن الجنابة ووجوب الاغتسال إنما يتحققان بادخال مقدار الحشفة لا بادخال نفس الحشفة فقط سواء كانت هناك حشفة أم لم تكن فمقطوع الحشفة إذا أولج بمقدار الحشفة وجب عليه الاغتسال ويلاحظ في مقدار الحشفة حشفة كل شخص بحسبها وهذا الاحتمال منسوب إلى الأشهر أو المشهور إلا أنه مما لا يمكن المساعدة عليه.
وذلك لأن ظاهر الأخبار (1) الواردة في وجوب الاغتسال بغيبوبة الحشفة أن ادخال الحشفة بنفسه موضوع للحكم بوجوب الاغتسال فحمله على التقدير وجعل الموضوع عبارة عن مقدار الحشفة خلاف ظاهر الأخبار ودون اثباته خرط القتاد.