____________________
معارضة بجريانها في الواجب غير القابل للتدارك.
وذلك لأن قاعدة الفراغ إنما هي لأجل اسقاط الإعادة والقضاء والجامع التدارك فإذا كان العملي غير قابل للتدارك فلا معنى للقاعدة والمفروض أن الواجب كذلك لأنه مع القطع ببطلانه لا يترتب عليه أثر فضلا عن صورة الشك فيه، فإذا كان الأمر في الواجب كما سمعت ففي المستحب بطريق أولى.
فإذا علم أنه ترك جزءا أو شرطا في وضوئه ودار أمره بين الواجب والمستحب فلا محالة تجري قاعدة الفراغ في الجزء الوجوبي لأن له أثر، وهو وجوب إعادة الوضوء للفريضة لو لم يأت بها، أو إعادته وإعادة الفريضة، أو قضائها لو أتى بها بعد الوضوء. ولا تعارضها قاعدة الفراغ في الجزء المستحب حيث لا أثر لبطلانه وصحته ولو مع القطع بفساده، أو عدم الاتيان به فضلا عما إذا شك في فساده، أو تركه كما إذا ترك المضمضة أو الغسلة الثانية في وضوئه، وذلك لأنه قد خرج وقته وهو إنما يستحب في الوضوء وقد تحقق فلا محل له بعد ذلك ولعله ظاهر.
(1) وذلك لأنها أمر غير قابل للتدارك سواءا وقعت كاملة أم غير كاملة، القراءة مع الطهارة مستحبة في كل وقت كالنوافل المبتدئة، لا أن اتيانها مع الطهارة بعد ذلك إعادة وتدارك للقرائة المشكوكة طهارتها هذا.
ثم إن الماتن (قدس سره) قد أجرى القاعدة في نفسي القراءة والصلاة، وقد اتضح مما أسلفناه سابقا عدم امكان المساعدة عليه لأن
وذلك لأن قاعدة الفراغ إنما هي لأجل اسقاط الإعادة والقضاء والجامع التدارك فإذا كان العملي غير قابل للتدارك فلا معنى للقاعدة والمفروض أن الواجب كذلك لأنه مع القطع ببطلانه لا يترتب عليه أثر فضلا عن صورة الشك فيه، فإذا كان الأمر في الواجب كما سمعت ففي المستحب بطريق أولى.
فإذا علم أنه ترك جزءا أو شرطا في وضوئه ودار أمره بين الواجب والمستحب فلا محالة تجري قاعدة الفراغ في الجزء الوجوبي لأن له أثر، وهو وجوب إعادة الوضوء للفريضة لو لم يأت بها، أو إعادته وإعادة الفريضة، أو قضائها لو أتى بها بعد الوضوء. ولا تعارضها قاعدة الفراغ في الجزء المستحب حيث لا أثر لبطلانه وصحته ولو مع القطع بفساده، أو عدم الاتيان به فضلا عما إذا شك في فساده، أو تركه كما إذا ترك المضمضة أو الغسلة الثانية في وضوئه، وذلك لأنه قد خرج وقته وهو إنما يستحب في الوضوء وقد تحقق فلا محل له بعد ذلك ولعله ظاهر.
(1) وذلك لأنها أمر غير قابل للتدارك سواءا وقعت كاملة أم غير كاملة، القراءة مع الطهارة مستحبة في كل وقت كالنوافل المبتدئة، لا أن اتيانها مع الطهارة بعد ذلك إعادة وتدارك للقرائة المشكوكة طهارتها هذا.
ثم إن الماتن (قدس سره) قد أجرى القاعدة في نفسي القراءة والصلاة، وقد اتضح مما أسلفناه سابقا عدم امكان المساعدة عليه لأن