____________________
حكم المسألة بالنظر إلى الأخبار وأما بالنظر إلى الأخبار الواردة في المقام فالصحيح أن حكم المسألة حكم المسألتين الآتيتين أعني حكم السلس والبطن ونتكلم في السلس أولا ثم في البطن.
حكم السلس وعمدة هذه الأخبار موثقة سماعة قال: سألته عن رجل أخذه تقطير من فرجه إما دم وأما غيره قال: فليصنع خريطة وليتوضأ وليصل، فإنما ذلك بلاء ابتلي به، فلا يعيدن إلا من الحدث الذي يتوضأ منه (1) حيث دلت على أن المسلوس لا يعيد وضوئه وأن للحدث الاقتضائي منه ليس بحدث في حقه وأنه بلاء ابتلي به من قبل الله سبحانه وغير مستند إلى اختياره فلا يجب عليه إعادة الوضوء في أثناء صلاته هذا.
وقد يناقش في الرواية باضطراب متنها حيث إن في نسخة منها (قرحة) بدل فرجه وعليه فالموثقة أجنبية عما نحن بصدده ويدفعه أن الوسائل إنما نقلها عن الشيخ والشيخ في تهذيبه رواها بلفظه فرجه كما أن الوافي والحدائق رويا عنه بتلك اللفظة وكذا في كتب الفقهاء فلفظة قرحة غلط من نساخ الوسائل هذا.
حكم السلس وعمدة هذه الأخبار موثقة سماعة قال: سألته عن رجل أخذه تقطير من فرجه إما دم وأما غيره قال: فليصنع خريطة وليتوضأ وليصل، فإنما ذلك بلاء ابتلي به، فلا يعيدن إلا من الحدث الذي يتوضأ منه (1) حيث دلت على أن المسلوس لا يعيد وضوئه وأن للحدث الاقتضائي منه ليس بحدث في حقه وأنه بلاء ابتلي به من قبل الله سبحانه وغير مستند إلى اختياره فلا يجب عليه إعادة الوضوء في أثناء صلاته هذا.
وقد يناقش في الرواية باضطراب متنها حيث إن في نسخة منها (قرحة) بدل فرجه وعليه فالموثقة أجنبية عما نحن بصدده ويدفعه أن الوسائل إنما نقلها عن الشيخ والشيخ في تهذيبه رواها بلفظه فرجه كما أن الوافي والحدائق رويا عنه بتلك اللفظة وكذا في كتب الفقهاء فلفظة قرحة غلط من نساخ الوسائل هذا.