(مسألة 33): إذا اعتقد الضرر في غسل البشرة فعمل بالجبيرة ثم تبين (2) عدم الضرر في الواقع أو اعتقد عدم
____________________
(1) لا وجه لهذا الاحتياط وذلك لتمكن المكلف من البدار باستصحاب بقاء عذره إلى آخر الوقت فإن اعتباره غير مختص بالأمور المتقدمة بل كما يعتبر فيها يعتبر في الأمور الاستقبالية أيضا على ما قدمناه في محله وحيث إنه ذا عذر أول الزوال فيستصحب بقائه إلى آخره فبذلك يكون كالمتيقن في نظر الشارع ببقاء عذره إلى آخر الوقت فيسوغ له البدار فإذا انكشف عدم بقاء عذره إلى آخر الوقت بعد ذلك تجب إعادته وهو مطلب آخر غير راجع إلى صحة الوضوء مع البدار بل الأمر كذلك فيما إذا بادر إليه لاعتقاد بقاء عذره ويأسه عن البرء إلى آخر الوقت فإن مع ارتفاع عذره قبل خروج وقت الصلاة ينكشف أن اعتقاده كان مجرد خيال غير مطابق للواقع فتجب عليه الإعادة لا محالة.
إذا اعتقد الضرر ثم تبين عدمه (2) صور المسألة أربع لأن المكلف قد يكون معتقدا للضرر وقد يكون معتقدا لعدم الضرر وعلى كلا التقديرين قد يعمل على اعتقاده وقد يعمل على خلافه.
إذا اعتقد الضرر ثم تبين عدمه (2) صور المسألة أربع لأن المكلف قد يكون معتقدا للضرر وقد يكون معتقدا لعدم الضرر وعلى كلا التقديرين قد يعمل على اعتقاده وقد يعمل على خلافه.