____________________
للداعي الإلهي المستقل، ولكنهم يحتملون وجود داع ريائي آخر أيضا في عملهم وهو مندفع بالأصل.
فالصحيح هو التفصيل في المسألة. بل هذا ليس بتفصيل في الحقيقة لأن بطلان العبادة في تلك الصورتين غير مستند إلى الرياء، بل لو كان جزء الداعي هو أمرا آخر مباح كقصد التبريد أو غيره أيضا لقلنا ببطلان العبادة لفقدها للشرط، وهو صدورها عن داع قربى مستقل في الداعوية. ومن هنا قلنا إنما نسب إلى السيد المرتضى (قدس سره) من عدم بطلان العبادة بالرياء مما لا تحتمل عادة إرادته لهاتين الصورتين، لأن بطلان العبادة حينئذ غير مستند إلى الرياء كما عرفت.
العجب في أحكامه (1) الكلام في ذلك يقع في جهات:
(الأولى): في بيان مفهوم العجب لغة. (الثانية): في بيان منشأه وسببه. (الثالثة): في حكمه الشرعي من الحرمة والإباحة (الرابعة): في أن العجب المتأخر يوجب بطلان العبادة أو لا (الخامسة): في بطلان العبادة بالعجب المقارن وعدمه، وهذه هي جهات البحث يترتب بعضها على بعض.
(أما الجهة الأولى): فالعجب على ما يظهر من أهل اللغة معناه، اعظام العمل واعتقاد أنه عظيم.
أما لكيفيته كما إذا كانت صلاته مع البكاء من أولها إلى آخرها.
فالصحيح هو التفصيل في المسألة. بل هذا ليس بتفصيل في الحقيقة لأن بطلان العبادة في تلك الصورتين غير مستند إلى الرياء، بل لو كان جزء الداعي هو أمرا آخر مباح كقصد التبريد أو غيره أيضا لقلنا ببطلان العبادة لفقدها للشرط، وهو صدورها عن داع قربى مستقل في الداعوية. ومن هنا قلنا إنما نسب إلى السيد المرتضى (قدس سره) من عدم بطلان العبادة بالرياء مما لا تحتمل عادة إرادته لهاتين الصورتين، لأن بطلان العبادة حينئذ غير مستند إلى الرياء كما عرفت.
العجب في أحكامه (1) الكلام في ذلك يقع في جهات:
(الأولى): في بيان مفهوم العجب لغة. (الثانية): في بيان منشأه وسببه. (الثالثة): في حكمه الشرعي من الحرمة والإباحة (الرابعة): في أن العجب المتأخر يوجب بطلان العبادة أو لا (الخامسة): في بطلان العبادة بالعجب المقارن وعدمه، وهذه هي جهات البحث يترتب بعضها على بعض.
(أما الجهة الأولى): فالعجب على ما يظهر من أهل اللغة معناه، اعظام العمل واعتقاد أنه عظيم.
أما لكيفيته كما إذا كانت صلاته مع البكاء من أولها إلى آخرها.