____________________
دعوته وهو الخوف من الناس، حيث قد يترتب عليه الضرب أو الإهانة والهتك، أو سقوطه عن أنظارهم، فلو اشترطنا في صحة العبادة عدم انضمام الداعي الآخر المستقل في دعوته إلى الداعي القربى الآلهي الذي هو أيضا مستقل في داعويته، للزم الحكم ببطلان أكثر العبادات الصادرة عن الأشخاص المتعارفة وهو مما لا يمكن الالتزام به. هذا تمام الكلام في الضميمة المباحة والراجحة.
الضميمة المحرمة (1) قد ذهب الماتن (قدس سره) إلى أن الضميمة المحرمة غير الرياء والسمعة في الابطال كالرياء، وإنما الفرق بينهما هو أن الرياء إذا تحقق في العبادة ولو في جزئها بل ولو كان جزءا استحبابيا
الضميمة المحرمة (1) قد ذهب الماتن (قدس سره) إلى أن الضميمة المحرمة غير الرياء والسمعة في الابطال كالرياء، وإنما الفرق بينهما هو أن الرياء إذا تحقق في العبادة ولو في جزئها بل ولو كان جزءا استحبابيا