____________________
مواليه وهو مجهول ولم يظهر أنه أي شخص.
ثم على تقدير وثاقة الرواية فهي معارضة بما دل على جواز النوم ثانيا كما في صحيحة العيص، القاسم المتقدمة ومعه لا يثبت بها وجوب المبادرة إلى الاغتسال ويمكن أن يقال إن الصحيحة مطلقة من حيث النوم في الليل والنهار ورواية إبراهيم بن عبد الحميد مختصة بالمنع عن النوم في النهار فلا محالة يقيد الصحيحة فلا تبقى أية معارضة بينهما فالجواب الصحيح هو ارسال الرواية فلا تغفل.
فصل: فيما يحرم على الجنب الأول: من المحرمات مس المصحف (1) لم يرد حرمة مس الجنب كتابة المصحف في شئ من الأخبار إلا أن ما ورد في عدم جواز مس الكتاب من غير وضوء يكفينا في الحكم بحرم مس الجنب كما يأتي تقريبه وهذا لا لرواية إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام قال: المصحف لا تمسه على غير طهر، ولا جنبا، ولا تمس خطه ولا تعلقه أن الله تعالى يقول: لا يمسه إلا المطهرون (1) لأن الآية المباركة لا دلالة لها على المدعى فإن المطهر غير
ثم على تقدير وثاقة الرواية فهي معارضة بما دل على جواز النوم ثانيا كما في صحيحة العيص، القاسم المتقدمة ومعه لا يثبت بها وجوب المبادرة إلى الاغتسال ويمكن أن يقال إن الصحيحة مطلقة من حيث النوم في الليل والنهار ورواية إبراهيم بن عبد الحميد مختصة بالمنع عن النوم في النهار فلا محالة يقيد الصحيحة فلا تبقى أية معارضة بينهما فالجواب الصحيح هو ارسال الرواية فلا تغفل.
فصل: فيما يحرم على الجنب الأول: من المحرمات مس المصحف (1) لم يرد حرمة مس الجنب كتابة المصحف في شئ من الأخبار إلا أن ما ورد في عدم جواز مس الكتاب من غير وضوء يكفينا في الحكم بحرم مس الجنب كما يأتي تقريبه وهذا لا لرواية إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام قال: المصحف لا تمسه على غير طهر، ولا جنبا، ولا تمس خطه ولا تعلقه أن الله تعالى يقول: لا يمسه إلا المطهرون (1) لأن الآية المباركة لا دلالة لها على المدعى فإن المطهر غير