____________________
أضف إلى ذلك قوله (ع) أوزر أنا. فإن الوزر بمعنى العقاب وهو مختص بالحرام.
وفي الرواية مناقشة أخرى وهي أن ظاهر الآية المباركة التي استشهد بها الإمام (ع) عدم جواز الاشراك في العبودية وإن من أمن بالله واليوم الآخر لا يسوغ له أن يعبد غير الله سبحانه بل لا مناص من حصر المعبودية به جلت عظمته كما اشتمل عليه غيره من الآيات أيضا كقوله عز من قائل وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين (* 1) وقوله: إياك نعبد (* 2).
لا يستفاد منها عدم جواز الاتيان بعبادة الله تعالى - من دون اشراك - مع الاستعانة بالغير في مقدمات العمل.
وعلى الجملة أن ظاهر الآية عدم جواز الاشراك في المعبود دون الاشراك في العمل.
إذا لا مناص من طرح الرواية أو حملها على إرادة التشريك في نفس العمل كما إذا وضأه غيره كما كان هو المرسوم عند السلاطين والجبابرة العظماء حيث كانوا يوضؤهم الخدم والعبيد ولم يكونوا يتصدون لتلك الأمور بالمباشرة وقد أشير إلى ذلك في بعض الروايات الآتية (* 3) أيضا فلاحظ.
ولا ينبغي الاشكال في أن ذلك يوجب البطلان لمنافاته اشتراط المباشرة في أعمال المكلف.
و" منها ": مرسلة الصدوق (قده) قال: كان أمير المؤمنين (ع) إذا توضأ لم يدع أحدا يصب عليه الماء فقيل له يا أمير المؤمنين لم لا تدعهم
وفي الرواية مناقشة أخرى وهي أن ظاهر الآية المباركة التي استشهد بها الإمام (ع) عدم جواز الاشراك في العبودية وإن من أمن بالله واليوم الآخر لا يسوغ له أن يعبد غير الله سبحانه بل لا مناص من حصر المعبودية به جلت عظمته كما اشتمل عليه غيره من الآيات أيضا كقوله عز من قائل وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين (* 1) وقوله: إياك نعبد (* 2).
لا يستفاد منها عدم جواز الاتيان بعبادة الله تعالى - من دون اشراك - مع الاستعانة بالغير في مقدمات العمل.
وعلى الجملة أن ظاهر الآية عدم جواز الاشراك في المعبود دون الاشراك في العمل.
إذا لا مناص من طرح الرواية أو حملها على إرادة التشريك في نفس العمل كما إذا وضأه غيره كما كان هو المرسوم عند السلاطين والجبابرة العظماء حيث كانوا يوضؤهم الخدم والعبيد ولم يكونوا يتصدون لتلك الأمور بالمباشرة وقد أشير إلى ذلك في بعض الروايات الآتية (* 3) أيضا فلاحظ.
ولا ينبغي الاشكال في أن ذلك يوجب البطلان لمنافاته اشتراط المباشرة في أعمال المكلف.
و" منها ": مرسلة الصدوق (قده) قال: كان أمير المؤمنين (ع) إذا توضأ لم يدع أحدا يصب عليه الماء فقيل له يا أمير المؤمنين لم لا تدعهم