وفي هذه الصورة وإن كان لا يخلو تصدي الغير عن اشكال إلا أن الظاهر صحته، فينحصر البطلان فيما لو باشر الغير غسله أو أعانه على المباشرة بأن يكون الاجراء والغسل منهما معا.
____________________
يصبون عليك الماء؟ فقال: لا أحب أن أشرك في صلاتي أحدا وقال الله تبارك وتعالى: فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (* 1).
ويتوجه على الاستدلال بها.
" أولا ": أنها ضعيفة السند بالارسال.
و" ثانيا " إنها قاصرة الدلالة على المدعى لما مر من أن ظاهر الآية المباركة حرمة الاشراك في عبادة الله سبحانه وهل يكون الاشراك مكروها؟
وإلا لم يختص تركه بمن آمن بالله ويوم المعاد هذا.
على أن ظاهر الرواية أن عدم حبه (ع) أن يصب عليه الماء مستند إلى كون الوضوء مقدمة للصلاة وأن الاشراك فيه اشراك في الصلاة ولازم هذا كراهة الاستعانة في جميع مقدمات الصلاة حتى تهيئة المكان والمسجد وغيرهما لأنه اشراك في الصلاة وهذا مما لا يمكن الالتزام به.
هذا كله فيما رواه الصدوق " قده " في المقنع والفقيه على وجه الارسال.
وقد نقله " قده " في العلل بالاسناد عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن إبراهيم
ويتوجه على الاستدلال بها.
" أولا ": أنها ضعيفة السند بالارسال.
و" ثانيا " إنها قاصرة الدلالة على المدعى لما مر من أن ظاهر الآية المباركة حرمة الاشراك في عبادة الله سبحانه وهل يكون الاشراك مكروها؟
وإلا لم يختص تركه بمن آمن بالله ويوم المعاد هذا.
على أن ظاهر الرواية أن عدم حبه (ع) أن يصب عليه الماء مستند إلى كون الوضوء مقدمة للصلاة وأن الاشراك فيه اشراك في الصلاة ولازم هذا كراهة الاستعانة في جميع مقدمات الصلاة حتى تهيئة المكان والمسجد وغيرهما لأنه اشراك في الصلاة وهذا مما لا يمكن الالتزام به.
هذا كله فيما رواه الصدوق " قده " في المقنع والفقيه على وجه الارسال.
وقد نقله " قده " في العلل بالاسناد عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن إبراهيم