____________________
جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (ع) قال: قال: أمير المؤمنين (ع) ستدعون إلى سبي فسبوني وتدعون إلى البراءة مني فمدوا الرقاب فإني على الفطرة (* 1).
و (منها): ما رواه الشيخ أيضا في مجالسه باسناده عن علي بن علي أخي دعبل بن علي الخزاعي عن علي بن موسى عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب (ع) أنه قال: إنكم ستعرضون على سبي فإن خفتم على أنفسكم فسبوني ألا وإنكم ستعرضون على البراءة مني فلا تفعلوا فإني على الفطرة (* 2).
و (منها): ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مند حق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة وأما البراءة فلا تبرأوا أو (تتبرأوا) مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الايمان والهجرة (* 3) إلى غير ذلك من الروايات المستفيضة.
ولا ينبغي الاشكال في دلالتها على المدعى أعني تعريض النفس للهلاك عدا الاكراه على التبري منه (ع) ولا يعارضها رواية مسعدة بن صدقه قال: قلت لأبي عبد الله (ع) إن الناس يرون أن عليا (ع) قال على منبر الكوفة: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تبرءوا مني، فقال: ما أكثر ما يكذب الناس على علي (ع) ثم قال: وإنما قال: إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني وإني لعلى دين محمد صلى الله عليه وآله ولم يقل ولا تبرؤا مني.
و (منها): ما رواه الشيخ أيضا في مجالسه باسناده عن علي بن علي أخي دعبل بن علي الخزاعي عن علي بن موسى عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب (ع) أنه قال: إنكم ستعرضون على سبي فإن خفتم على أنفسكم فسبوني ألا وإنكم ستعرضون على البراءة مني فلا تفعلوا فإني على الفطرة (* 2).
و (منها): ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مند حق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة وأما البراءة فلا تبرأوا أو (تتبرأوا) مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الايمان والهجرة (* 3) إلى غير ذلك من الروايات المستفيضة.
ولا ينبغي الاشكال في دلالتها على المدعى أعني تعريض النفس للهلاك عدا الاكراه على التبري منه (ع) ولا يعارضها رواية مسعدة بن صدقه قال: قلت لأبي عبد الله (ع) إن الناس يرون أن عليا (ع) قال على منبر الكوفة: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تبرءوا مني، فقال: ما أكثر ما يكذب الناس على علي (ع) ثم قال: وإنما قال: إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني وإني لعلى دين محمد صلى الله عليه وآله ولم يقل ولا تبرؤا مني.