____________________
ففي بعضها أن التقية ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له (* 1) وأي تعبير أقوى دلالة على الوجوب من هذا التعبير حيث أنه ينفي التدين رأسا عمن لا تقية له فمن ذلك يظهر أهميتها عند الشارع وأن وجوبها بمثابة قد عد تاركها ممن لا دين له.
وفي بعضها الآخر: لا ايمان لمن لا تقية له (* 2) وهو في الدلالة على الوجوب كسابقه.
وفي ثالث: لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا (* 3) ودلالته على الوجوب ظاهرة لأن الصلاة هي الفاصلة بين الكفر والايمان - كما في الأخبار - وقد نزلت التقية منزلة الصلاة ودلت على أنها أيضا كالفاصلة بين الكفر والايمان وفي رابع ليس منا من لم يجعل التقية شعاره ودثاره (* 4).
وقد عد تارك التقية في بعضها ممن أذاع سرهم وعرفهم إلى أعدائهم (* 5) إلى غير ذلك من الروايات فالتقية بحسب الأصل الأولى محكومة بالوجوب.
ثم إن التقية بالمعنى الجامع بين التقية بالمعنى الأعم والتقية المصطلح عليها قد يتصف بالوجوب كما إذا ترتب على تركها مفسدة لا يرضى الشارع بوقوع المكلف فيها كالقتل هذا في التقية بالمعنى الأعم وأما التقية بالمعنى
وفي بعضها الآخر: لا ايمان لمن لا تقية له (* 2) وهو في الدلالة على الوجوب كسابقه.
وفي ثالث: لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا (* 3) ودلالته على الوجوب ظاهرة لأن الصلاة هي الفاصلة بين الكفر والايمان - كما في الأخبار - وقد نزلت التقية منزلة الصلاة ودلت على أنها أيضا كالفاصلة بين الكفر والايمان وفي رابع ليس منا من لم يجعل التقية شعاره ودثاره (* 4).
وقد عد تارك التقية في بعضها ممن أذاع سرهم وعرفهم إلى أعدائهم (* 5) إلى غير ذلك من الروايات فالتقية بحسب الأصل الأولى محكومة بالوجوب.
ثم إن التقية بالمعنى الجامع بين التقية بالمعنى الأعم والتقية المصطلح عليها قد يتصف بالوجوب كما إذا ترتب على تركها مفسدة لا يرضى الشارع بوقوع المكلف فيها كالقتل هذا في التقية بالمعنى الأعم وأما التقية بالمعنى