____________________
لا أتقي على المثال:
(الثالثة): ما رواه الكليني (قده). أيضا عن درست عن محمد ابن الفضيل الهاشمي قال: دخلت مع إخوتي على أبي عبد الله (ع) فقلنا إنا تريد الحج وبعضنا صرورة فقال: عليكم بالتمتع فأنا لا نتقي في التمتع بالعمرة إلى الحج سلطانا واجتناب المسكر والمسح على الخفين. (* 1) (الرابعة): ما رواه الكليني والبرقي والصدوق (قدس الله أسرارهم) عن أبي (ابن) عمر الأعجمي عن أبي عبد الله (ع) في حديث أنه قال:
لا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شئ إلا في النبيذ والمسح على الخفين (* 2) وزاد في الخصال أن تسعة أعشار الدين في التقية، ولم يذكر في هذه الرواية متعة الحج كما لم يذكر في شئ من روايات الكليني والبرقي والصدوق لهذه الرواية ولا نقل ذلك عنهم (قدهم) في الوسائل ولا في غيره من كتب الحديث.
فما في كلام المحقق الهمداني (قده) من نقل الرواية مشتملة على متعة الحج من سهو القلم هذه هي الأخبار الواردة في المقام وقد عرفت استدلالهم بها على عدم جواز التقية في المسح على الخفين.
ويرد الاستدلال بالرواية الأخيرة أنها ضعيفة السند وغير قابلة للاستدلال بها على شئ لأن أبا عمر الأعجمي ممن لم يتعرضوا لحاله فهو مجهول الحال من جميع الجهات حتى من حيث التشيع وعدمه فضلا عن الوثاقة وعدمها فالرواية ساقطة عن الاعتبار وكذلك الرواية الثالثة لضعفها بمحمد بن الفضيل الهاشمي لعدم توثيقة في الرجال وكذلك درست. المواقع في سندها
(الثالثة): ما رواه الكليني (قده). أيضا عن درست عن محمد ابن الفضيل الهاشمي قال: دخلت مع إخوتي على أبي عبد الله (ع) فقلنا إنا تريد الحج وبعضنا صرورة فقال: عليكم بالتمتع فأنا لا نتقي في التمتع بالعمرة إلى الحج سلطانا واجتناب المسكر والمسح على الخفين. (* 1) (الرابعة): ما رواه الكليني والبرقي والصدوق (قدس الله أسرارهم) عن أبي (ابن) عمر الأعجمي عن أبي عبد الله (ع) في حديث أنه قال:
لا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شئ إلا في النبيذ والمسح على الخفين (* 2) وزاد في الخصال أن تسعة أعشار الدين في التقية، ولم يذكر في هذه الرواية متعة الحج كما لم يذكر في شئ من روايات الكليني والبرقي والصدوق لهذه الرواية ولا نقل ذلك عنهم (قدهم) في الوسائل ولا في غيره من كتب الحديث.
فما في كلام المحقق الهمداني (قده) من نقل الرواية مشتملة على متعة الحج من سهو القلم هذه هي الأخبار الواردة في المقام وقد عرفت استدلالهم بها على عدم جواز التقية في المسح على الخفين.
ويرد الاستدلال بالرواية الأخيرة أنها ضعيفة السند وغير قابلة للاستدلال بها على شئ لأن أبا عمر الأعجمي ممن لم يتعرضوا لحاله فهو مجهول الحال من جميع الجهات حتى من حيث التشيع وعدمه فضلا عن الوثاقة وعدمها فالرواية ساقطة عن الاعتبار وكذلك الرواية الثالثة لضعفها بمحمد بن الفضيل الهاشمي لعدم توثيقة في الرجال وكذلك درست. المواقع في سندها