____________________
بقرينة روايته المتقدمة.
هذا مضافا إلى الأخبار الصريحة الواردة في طهارة المذي (* 1) وما ورد (* 2) في طهارة البلل المشتبه الخارج بعد الاستبراء من البول أو المني فإن المذي وأخواته أيضا لو كانت نجسة لم يكن لطهارة البلل المشتبه وجه للعلم حينئذ بنجاستها على كل حال كان بولا أو منيا أم كان مذيا أو شيئا آخر من أخواته. وأما الوذي والودي فلم يدل دليل على نجساتهما والأصل طهارته.
بل ويمكن أن يستدل عليها بغير واحد من الأخبار (منها): صحيحة زرارة عن أبي عبد الله (ع) قال: إن سال من ذكرك شئ من مذي أو ودي (وذي) وأنت في الصلاة فلا تغسله، ولا تقطع له الصلاة ولا تنقض له الوضوء وإن بلغ عقبيك، فإنما ذلك بمنزلة النخامة، وكل شئ خرج منك بعد الوضوء، فإنه من الحبائل، أو
هذا مضافا إلى الأخبار الصريحة الواردة في طهارة المذي (* 1) وما ورد (* 2) في طهارة البلل المشتبه الخارج بعد الاستبراء من البول أو المني فإن المذي وأخواته أيضا لو كانت نجسة لم يكن لطهارة البلل المشتبه وجه للعلم حينئذ بنجاستها على كل حال كان بولا أو منيا أم كان مذيا أو شيئا آخر من أخواته. وأما الوذي والودي فلم يدل دليل على نجساتهما والأصل طهارته.
بل ويمكن أن يستدل عليها بغير واحد من الأخبار (منها): صحيحة زرارة عن أبي عبد الله (ع) قال: إن سال من ذكرك شئ من مذي أو ودي (وذي) وأنت في الصلاة فلا تغسله، ولا تقطع له الصلاة ولا تنقض له الوضوء وإن بلغ عقبيك، فإنما ذلك بمنزلة النخامة، وكل شئ خرج منك بعد الوضوء، فإنه من الحبائل، أو